5 خرافات حول “السكري”
جفرا نيوز - مرض السكري منتشر على مستوى العالم وبشكل خاص في الأردن والعالم العربي. مصاحباً للكثير من المفاهيم الخاطئة والمعلومات المضللة، وسنلقي الضوء على أهم الحقائق والخرافات حول هذا المرض.
الخرافة 1: أعاني من سكري بدرجة بسيطة
لا توجد درجات لمرض السكري كأن يكون قليلًا. أظهرت الدراسات أنه عند التشخيص، 50 % من الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين في البنكرياس متوقفة عن العمل. إذا كان التحكم في النوع الثاني من السكري ضعيف، فمن الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات مهددة للحياة.
التوصيات: التحكم في علاج السكري من الممكن أن يقلل بشكل ملحوظ خطر المضاعفات وذلك لا يعني أن الحالة ذاتها ليست خطرة.
الخرافة 2: الأشخاص ذوو الوزن الزائد يعانون مرض السكري
زيادة الوزن يزيد احتمالية الإصابة بالسكري. بأي حال، العديد من المصابين بالسمنة وذوي الوزن الزائد لا يعانون من السكري وبعض الأشخاص الذين لا يعانون السمنة لديهم سكري. هناك عامل وراثي إلى جانب السمنة وعوامل أخرى تسبب السكري.
التوصيات: بإمكانكم اتخاذ خطوات للحد من خطر الإصابة بالسكري من خلال التغذية الجيدة والرياضة. فالأشخاص الذين لديهم سجل مرضي سابق في العائلة عليهم الحذر أكثر.
الخرافة 3: السكري يعني الموت
هذا ليس صحيحا. بالإمكان التحكم بالسكري، وبهذا يقلل أي مضاعفات مرتبطة به.
التوصيات: الطب الحديث وتغيرات في نظام الحياة، فرصة في العيش لوقت طويل، بحياة صحية خالية من المضاعفات. يمكنكم تعلم كيف نتحكم بالسكري بنصائح من الأطباء والاختصاصيين والصيادلة.
الخرافة 4: على المصابين بالسكري الالتزام بنظام غذائي معين
طعامنا الشرق أوسطي صحي ومليء بالخضار والبروتين.
الأشخاص الذين يعانون من السكري يمكنهم تناول نفس الطعام مع أفراد العائلة. عليهم فقط زيادة البروتين والخضار والحبوب والألياف.
التوصيات: تجنب الأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من الدهون والصوديوم والسكر. قراءة الملصقات على الأطعمة الخالية من السكر؛ لأن نسبة الدهون تكون فيها مرتفعة غالباً لتحسين الطعم. والاعتماد على الاختصاصيين بالنصيحة بدلاً من الإدعاءات الموجودة على الإنترنت كانت أو الشفهية لعلاجات سحرية.
الخرافة 5: من الممكن لبعض
الأعشاب أن تشفي من السكري
لا علاج للسكري. بينما هناك بعض الأعشاب والأطعمة من الممكن أن تحسن حساسية الإنسولين أو مقاومة الإنسولين في النوع الثاني من السكري، لا يوجد أي بهار.
التوصيات: الالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الأطباء، تناول أطعمة صحية، النشاط والحركة ومراقبة مستويات الجلوكوز في الدم.