الفيصلي يبحث عن الصدراة من بوابة الأمعري
جفرا نيوز - يتطلع فريق الفيصلي إلى انطلاقة قوية ومثيرة، عندما يلتقي مركز الأمعري الفلسطيني، ضمن مباريات المجموعة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في لقاء يقام عند الساعة الثامنة و5 دقائق مساء على ستاد عمان الدولي، فيما يقام لقاء افتتاح مبارايت المجموعة عند الساعة الرابعة عصرا على الملعب ذاته، حيث يلتقي تشرين السوري الكويت الكويتي.
تشرين * الكويت
يبدو أن المدير الفني لفريق الكويت الكويتي كارولس جونزاليس يعتمد كثيرا على فوا الفضلي في حراسة المرمى، لما يتمتع به من خبرة كبيرة طوال عقد من الزمن مع الفريق، على ان يوجد عبدالعزيز ناجي وفهد الهاجري وفهد الرشيدي وخالد القحطاني في المنطقة الدفاعية، وأن يكون عبدالله البريكي واحمد الزنكيك لاعبي ارتكاز، إلى جانب وجود ضاحي الشمري وفيصل الحربي واجي دامييلي ومشاري العازمي، فيما ينظر كارلوس إلى انسجام خط الوسط مع المهاجمين احمد الشمري ويوسف السلمان في ترجمة الأفضلية الى أهداف، مع إمكانية الج بالأوراق البديلة أمثال فهد الفارسي، عبدالواحد سيسوكو وسامي الصانع وفيصل الحربي وراضي جمال وشريدة الشريدة، وذلك حسب مجريات اللقاء.
على الطرف المقابل، فإن المدير الفني لفريق تشرين السوري ماهر البحري يولي أهمية قصوى لحراس المرمى بحضور احمد مدنية، وعلى رباعي خط الدفاع عبدالرزاق المحمد، خالد كردغلي، ندين صباغ ورامي لايقة، على أن يتولى كامل حميشة ومحمد كواية مهمة ضبط الإيقاع في منطقة العلميات، مع وجود حسين ابو زينب وعلي بشماني في وسط الميدان، والتقدم لاسناد المهاجمين سليم جيفي وباسل مصطفى، مع إمكانية الدفع بالأوراق البديلة أمثال نعيم غزال، محمد مالطا، غيث سيلمان، عمر ريحاوي، الليث علي، محمد المرمور وزكيا العمري.
الفيصلي * مركز الأمعري
لن يتأثر الفيصلي كثيرا لغياب ظهيره الأيسر ابراهيم دلدوم للإصابة، حيث تأكد غيابه رسميا عن المباراة الأولى للفريق، حيث سيتحرك سالم العجالين من مركز قلب الدفاع إلى مركز الظهير الأيسر، على أن يتم تعويض العجالين بالمحترف مصطفى سال الذي يشكل مع محمد زريقات قوة دفاعية أمام الحارس عبدالله الزعبي، فيما سيكون للعجالين وعدي زهران أاو ورد البري محور الاسناد الهجومي من المنطقة الدفاعية، وسيتولى انس الجبارات وخالد زكريا مهم ربط خطوط الفريق في منطقة العمليات، وفي حال قيام البري والعجالين بالإسناد، فهذا الأمر سيوفر الإسناد لطرفي المنتصف احمد العرسان ومجدي العطار للتقدم لإسناد يوسف ابو جلبوش الذي سيشكل ثنائيا هجوميا مع مارديك ماردكيان، ويملك المدير الفني للفيصلي حسام السيد العديد من الأوراق البديلة القادرة على مواصلة الأداء وتغيير التكتيك حسب المجريات، امثال نزار الرشدان ومحمد العكش ومحمد طنوس ومحمد بني عطية هلال الحلوة وعبدالله عوض وحسام ابو الذهب وابراهيم الخب.
على الطرف الآخر، فإن مدرب مركز شباب الأمعري ايهاب ابو جزر سيعمل مبكرا لدراسة الواقع الفني للمباراة، من خلال التركيز على الجانب الدفاعي والبحث عن الأخطاء الذي سيخلفها تقدم لاعبي الوسط، واستثمار تقدمهم من خلال الكرات المرتدة.
ويعتمد مدرب الأمعري على محمد ابو لبن في حراسة المرمى، ورباعي الخط الخلفي احمد عبدالله، خالد مهدي، موسى ابو جزر وتامر صلاح، على ان يتولى علاء قمر واحمد ابو رداحة ضبط الإيقاع في منطقة العمليات، الى جانب وجود باسل الأشقر ومؤيد ناصر في وسط الميدان، مع انضمام الأخير للجانب الأمامي وإسناد المهاجمين همام ابو حسنين ومحمد مراعبة، مع إمكانية الدفع بالبدلاء ابراهيم السكواني وهمام ابو حسنين وتوفيق ابو حماد، ايمن عبدالفتاح، امير نواجعة، احمد دغرة، احمد غفري، اوس شهوان، حسام شلباية، نمر واصف، رامز شحادة ونبيل ابو علي وحسب مجريات اللقاء.
السيد: يؤكد جهوزية الفريق
أكد المدير الفني لفريق الفيصلي حسام السيد الجهوزية الفنية والبدنية والتكيتيكة والنفسية للاعبي الفريق للمنافسة بقوة على البطاقة المؤهلة للدور الثاني، مشيرا إلى أن لاعبيه لا يقبلون الانتظار لمعرفة صاحب أفضل ثان في المجموعات الثلاث، وأن الهدف الأول والرئيس هو صدارة المجموعة، وأ مباراة الافتتاح ستكون مفتاح التأهل، وأن الفوز سيكون حليف فريقه بالتأهل.