جفرا نيوز - يدشن السلط الأردني ظهوره التاريخي الأول ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، عندما يواجه غدا الجمعة المحرق البحريني على ستاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، في افتتاح لقاءات المجموعة الثانية.

وتضم المجموعة الثانية إلى جانب السلط والمحرق، فريقي الأنصار اللبناني ومركز بلاطة الفلسطيني.

ويطمع السلط في تحقيق أول فوز تاريخي على الصعيد الآسيوي، مستثمرا إقامة المباريات بأرضه ومعتمدا على جاهزيته الفنية والبدنية التي وصل إليها بعدما خاض 6 مواجهات في الدوري المحلي.

من جهته، فإن المحرق الذي توج مرة واحدة بالبطولة عام 2008، يطمح في استرداد لقبه، والعودة إلى الواجهة الآسيوية بقوة.

رغم أنها المشاركة الأولى للسلط، إلا أن الفريق يضم عناصر مميزة وتمتلك الخبرة وسبق لعدد منهم المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي، مع فرق أخرى في السنوات الماضية.

ويدرك جمال أبو عابد المدير الفني للسلط أن المواجهة لن تكون سهلة، مما يتطلب اللعب بتوازن.

ويمتلك السلط الأدوات التي تكفل له وضع المحرق تحت الضغط، حيث يتولى قيادة هجماته عبيدة السمارنة وأحمد سريوة ومحمد راتب الداوود.

ويشكل زيد أبو عابد ومحمود مرضي القوة الضاربة على أطراف الملعب لإمداد رأس الحربة الكاميروني رونالد وانجا.

ويعتمد السلط في دفاعاته على حارسه المخضرم معتز ياسين ومحترفه وتارا ورواد أبو خيزران إلى جانب الظهيرين أدهم القرشي وأبو حشيش، حيث ستقع عليهم مسؤولية فرض الرقابة الصارمة على مفاتيح لعب المحرق.

وينعم السلط بدكة بدلاء قوية تشكل خيارات مهمة لأبو عابد يتقدمها التونسي بلال خفيفي ومحمد كلوب وعبد الله ذيب.

بدوره فإن المحرق، لن يخفي أطماعه بتحقيق الفوز، وسيجتهد في إيجاد الثغرات بدفاعات السلط، خاصة أنه يمتلك لاعبين مميزين في خط المقدمة.

ولا شك أن مدرب المحرق عيسى السعدون رصد على امتداد الأيام الماضية منافسه وعرف نقاط القوة والضعف فيه.

وبدأ المحرق تدريباته في العاصمة عمان الإثنين الماضي، حيث ارتكزت على رفع الحالة المعنوية للاعبين وتطبيق الخطط التكتيكية المطلوبة دفاعيا وهجوميا.

ويتسم أداء المحرق بالسلاسة ويعول في بناء هجماته على عبد الرحمن أحمدي وعبد الوهاب المالود ومحمد البناء وأمين بني عدي.

وسيجتهد هؤلاء في تنويع الخيارات وتمويل البرازيلي كونسيساو وعبد الرحمن بركات بتمريرات حاسمة لتهديد مرمى معتز ياسين حارس السلط.

ويمتلك المحرق 4 محترفين أجانب هم جوناثان كونسيساو وتياجو ريال من البرازيل إلى جانب السوريين محمد فارس وعبد الرحمن بركات.

ويأمل هذا الرباعي في تحقيق الإضافة لممثل البحرين أملا في تعزيز فرص التأهل للدور التالي.