جفرا  نيوز - يستقبل الفيصلي الأردني غداً الجمعة الأمعري الفلسطيني على ستاد عمان الدولي، في افتتاح مشوارهما في المجموعة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم، التي تضم المجموعة الثالثة إلى جانب الفيصلي والأمعري، تشرين السوري والكويت الكويتي.

ويبحث الفيصلي صاحب الخبرة الكبيرة والجولات الطويلة على الصعيد الآسيوي، عن الفوز ولا سواه، بهدف تعزيز طموحاته في التأهل ومواصلة المشوار، أملاً باسترداد اللقب الذي ظفر فيه مرتين متتاليتين.

وتنص لوائح البطولة على تأهل بطل كل مجموعة إلى دور الأربعة إلى جانب صاحب أفضل مركز ثان عن المجموعات الثلاث لغرب آسيا.

بدوره فإن الأمعري الذي يمر بظروف صعبة جراء الأوضاع الراهنة في فلسطين، يدرك صعوبة المهمة بيد أنه سيجتهد في سبيل تحقيق نتيجة إيجابية.

وجاء تأهل الأمعري للمشاركة بكأس الاتحاد الآسيوي برفقة الكويت الكويتي بعد انسحاب السيب العُماني، حيث كان يفترض أن يخوضا مواجهة فيما بينهما لتحديد الفريق المتأهل.

وواصل الفيصلي والأمعري تدريباتهما طيلة الأيام الماضية، بهدف الوصول إلى الجاهزية المطلوبة فنياً وبدنياً.

تميل الأفضلية لصالح الفيصلي الأردني الذي يمتلك الخبرة الكافية في التعامل مع هذا النوع من المواجهات.

وارتفع أداء الفيصلي في الدوري المحلي من مباراة لأخرى، حيث خاض "5" مباريات، فاز في "3" وتعادل مرتين، ليستقر ثالثاً بـ "11" نقطة ومتأخراً بفارق الأهداف فقط عن الرمثا صاحب المركز الثاني.

وتقع على السوري حسام السيد المدير الفني للفيصلي مسؤولية كبيرة حيث أن من أهم أهداف التعاقد معه العمل على استعادة لقب كأس الاتحاد الآسيوي.

وقام الفيصلي هذا الموسم بتغيير شبه كامل لهيكل الفريق، حيث أبرم تعاقدات مميزة على صعيد اللاعبين المحليين والأجانب.

وينتظر أن يدفع السيد بتشكيلة تضم عبدالله الزعبي في حراسة المرمى، ويتولى قيادة الخط الدفاعي محمد أبو زريق والسنغالي سام وسالم العجالين وعدي زهران.

ويسعى الفيصلي إلى فرض نفوذه على منطقة العمليات والتحكم برتم المباراة، بتواجد خالد زكريا ونزار الرشدان فيما سيشغل أحمد العرسان والسوري مارديكيان أطراف الملعب، ويلعب مجدي العطار خلف المهاجم هلال الحلوة.

ويمتلك السيد الأوراق البديلة الفاعلة التي قد يدفع بها بحسب مجريات المباراة يبرز منها محمد العكش وورد البري وعبدالله خالد عوض وأنس الجبارات ويوسف أبو جلبوش.

من جهته فإن الأمعري استعد للمهمة الآسيوية عبر لقاءات ودية حيث واجه فريق بلاطة ومن ثم المنتخب الأولمبي الفلسطيني.

وتعتبر هذه المشاركة الأولى للأمعري في المسابقة فيما سبق أن شارك في بطولة كأس رئيس الاتحاد الآسيوي.

ويطمح إيهاب أبو جزر المدير الفني للأمعري، إلى وضع الخطة المناسبة لمناددة فريق الفيصلي والحد من قدراته، عبر إحكام إغلاق المنافذ الدفاعية دون الإغفال عن شن الهجمات المضادة كلما لاحت الفرصة.

ويعتمد الأمعري في حراسة المرمى على توفيق علي وفي الدفاع يبرز تامر صلاح وخالد مهدي، فيما يعول في بناء هجماته على انطلاقات أمير نواجعة ورسلان عاصي ونمر واصف وأحمد غفري، إلى جانب المهاجمين همام أبو حسنين وسامح مراعبة.