وأكد الحنيفات خلال الكلمة الافتتاحية على ترجمة التكاتف القومي من خلال المنظمة إلى إجراءات على الأرض تخدم القطاع الزراعي في الدول الأعضاء وتطوير سبل التواصل الدائم ضمن المشاريع والريادية ذات الأثر على المجتمعات الريفية لتحقيق الأمن الغذائي.

وأضاف أن جائحة فيروس كورونا شكلت صدمة اجتماعية واقتصادية لجميع دول العالم على وجه العموم وللمنطقة العربية على وجه الخصوص.

وبين أن القطاع الزراعي والأمن الغذائي العربي يواجهتحديات ومتغيرات عديدة أهمها شح المياه وتغير المناخ والازدياد السكاني الناجم عن موجات اللجوء المتتالية وارتفاع الطلب على الغذاء وأنماط سوء التغذية مما يستدعي توفير الغذاء الصحي والمستدام بموارد أقل، والاستعداد لتقلبات التغير المناخي في العالم والتخفيف من استخدام الموارد الطبيعية وزيادة الابتكار لتعزيز الإنتاج الزراعي، وتشجيع المواطنين على إتباع أنماط سليمة في الأكل.

وأضاف "لقد أكد تفشي فيروس كورونا أكثر من أي وقت مضى أهمية وحاجة بلدان المنطقة للعمل معا ليس فقط لمكافحة الجائحة بل أيضا من أجل التصدي والتقليل من الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المترتبة عليها”.

وقد تم خلال الجلسة مناقشة أعمال الدورة وإقرار بنود جدول الأعمـــال المطروحـة علـى السادة الأعضاء، وتم خلالها اعتماد تقرير لمدير العـام عن إدارة أعمــال الدورة وكذلك الموافقة على الموازنة للعام 2021 بالإضافــة إلى إقرار استراتيجية التنمية الزراعيــة المستدامـة 2020 ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للإدارة المستدامة للموارد الرعوية 2019-2022.