جفرا نيوز - أمجد المجالي

تعود كرة القدم الأردنية إلى واجهة الاستحقاقات الخارجية بدخول فريقي الفيصلي والسلط بدءاً من غدٍ الجمعة أجواء منافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، فيما يمضي المنتخب الوطني بتحضيراته خلال معسكر دبي تأهباً لاستكمال التصفيات المشتركة في النصف الأول من الشهر المقبل بالكويت.

وبعدما كان فريق الوحدات، حامل لقب الدوري، يحقق نجاحات لافتة بالظهور الأول للكرة الأردنية بدوري أبطال آسيا قبل نحو شهر، وبأداء متميز حظي بالإشادة والتقدير، فإن الأنظار تتجه نحو الفيصلي والسلط حيث يستضيفان مجموعتيهما بكأس الاتحاد الآسيوي وبطموحات المضي قدماً نحو آفاق المنافسة.

يدخل الفيصلي المنافسات متسلحاً برصيد مميز بلائحة الشرف بعدما حظي باللقب الآسيوي مرتين، في حين يتطلع السلط بظهوره الأول إلى طبع بصمة قارية تتواكب وطموحاته التي تعززت بتأكيد حضوره القوي في بطولات المحترفين التي اقتحمها منذ ثلاثة مواسم.

وتبدو فرصة ممثلي الكرة الأردنية قوية رغم صعوبة المنافسات، شريطة بذل أقصى جهد وتقديم العروض التي تتماشى وحجم المهمة وطبيعة المنافسة، ورشحت معلومات من معقلي الناديين تعزز تصاعد مؤشرات الجاهزية والثقة على حد سواء.

من جانبه، يدرك الجهاز الفني للمنتخب الوطني أن الآمال والطموحات تتجه نحو طريق واحد يفضي إلى حجز البطاقة الثانية عن مجموعته «وفق حسابات أفضل الثواني» صوب الدور الحاسم للتصفيات المؤهلة لمونديال 2022 ونهائيات كأس آسيا، ما يتطلب تحقيق النتيجة الإيجابية وخصوصاً أمام المحطة الأهم في حوار المنافسة على البطاقة مع المستضيف الكويتي، في حين باتت البطاقة الأولى في متناول المنتخب الاسترالي.

وفق ما سبق، فإن المنتخب الوطني الذي دخل خلال الفترات السابقة في معسكرات عديدة تضمنت عديد اللقاءات التحضيرية، يدرك أن التأهب الحالي في دبي يعد فرصة طيبة لوضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات لبلوغ مستويات الجاهزية التي تؤهل لإنجاز المهمة وفق ما يتناسب وحجم الطموحات.