جامعة الشرق الأوسط MEU تعقد ندوة حول توجُّهات الذكاء الاصطناعيّ وتحدِّياته
جفرا نيوز - عقدت كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الشرق الأوسط، بالتعاون مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، ندوة علمية متخصصة حول توجُّهات الذكاء الاصطناعيّ وتحدِّياته، بعنوان " Artificial Intelligence Trends And Challenges ، وذلك عبرَ وسيلة الاتصال المَرئيّ عن بُعْد (Microsoft Teams)، قدَّمها عطوفة المهندس بلال الحفناويّ، عضو مجلس المفوّضين في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات.
تناولت الندوة، التي حضرَها عددٌ مِن أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية، محاورَ رئيسة عدة، أبرزُها: توضيح مفهوم الذكاء الاصطناعي وأهميَّته في شتى المجالات والتطورات الراهنة والمستقبلية في مجال تكنولوجيّات الذكاء الاصطناعيّ وتطبيقاتها، إضافة إلى أنماط الذكاء الاصطناعيّ، وأهمية علم (الروبوتات) في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وكذلك علاقة الذكاء الاصطناعيّ بالتحوّل الرقميّ، إلى جانب الاتجاهات الحالية والمستقبلية للذكاء الاصطناعيّ.
وأكّد الحفناويّ أنَّ الذكاء الاصطناعيَّ يُعدُّ أحدَ أكثرَ الاتجاهاتِ تأثيراً في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية، الأمر الذي يُوجِبُ الاهتمامَ والتركيز على أبحاثهِ وتطبيقاتِه لتنمية وتطوير جميع الأنظمة المختلفة؛ بهدف تقليص التكاليف، وتحسين جودة المُخرَجات؛ مِمَّا يساعد على معالجة الكثير من تحدِّيات الأعمال في المستقبل.
مِن جانبه، بيَّن عميدُ كلية تكنولوجيا المعلومات، الدكتور عبد الرحمن أبو عرقوب، مدى اهتمام جامعة الشرق الأوسط وإيمانها العميق بأهمية الذكاء الاصطناعيّ في شتى المجالات من خلال استحداث برامج في مختلف كليات الجامعة، مثل: الذكاء الاصطناعيّ، وذكاء الأعمال، وهندسة النظم الذكية، مُوضِّحاً أنَّ الجامعة تأخذ على عاتقها دورَ التوعية بهذا المجال من خلال عقد ندواتٍ ومحاضراتٍ مُتخصِّصة للمجتمع المحليّ، وذلك انطلاقاً من سياسة الجامعة و توجُّهاتِها إلى التواصُل الدائم مع مختلف فئات المجتمع المحليّ .
وأعقبَ الندوة نِقاشٌ مُوسَّع، دار مع الطلبة المشاركين، حول توجُّهاتِ الذكاء الاصطناعيّ وتحدِّياته، وفي الختام ثمَّن عطوفة المهندس بلال الحفناوي دورَ الجامعة وتعاونَها في عقد هذه الندوة، مُؤكداً ضرورة مواصلة عقد مثل هذه الندوات في المستقبل، والتعاون المستمر مع جامعة الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الندوة ضمن فعاليات الجامعة بمناسبة مئوية الدولة، التي تعدّ الشعلة الأولى التي نفاخِر بها، وننطلق من خلالها للنهوض بالشباب الواعد من خلال تشجيعهم على التقدُّم بأفكارهم ومقترَحاتهم التي مِن شأنها أنْ تكونَ أداة هامّة في مواصلة رسْمِ صورةٍ مشرقةٍ لمئويةٍ جديدةٍ مليئةٍ بالنموِّ والتقدُّم.