انا دمي فلسطيني

جفرا نيوز - د.رائد بطيحة

انتهت الحرب العالمية الثانية ووقعت فلسطين تحت الانتداب البريطاني وبدأ التنفيذ الفعلي لوعد بلفور وبدأت مأساة شعب وقضية أمه مع مزاعم يهود من الزعم بأن فلسطين ارض الميعاد وهيكل سليمان المزعوم ودولة اسرائيل الكبرى من المحيط الى الخليج مرورا بتغير اسماء المدن الفلسطينية حيث اصبحت يافا ( تل ابيب ) وارشليم ( القدس) ولا ننسى المناهج المدرسية ومحاولة اقناع سكان المدن الفلسطينية المحتلة عام 1948 انهم مواطني دولة اسرائيل وتم تقسيم المقسم فقسمت فلسطين إلى ثلاث كيانات سياسية على الارض الفلسطينية ( دولة اسرائيل والسلطة الوطنية وسلطة غزة ) ومرت السنوات تلو السنوات ودولة الاحتلال تعمل ليل نهار لغسل ادمغة الاجيال المتعاقبة والاخذ بيده الجيل الصاعد نحو التحلل والضياع والتخلي عن فكرة أن القدس وابو ديس و يافا وحيفا وعكا مدن فلسطينية مثلها مثل رام الله ونابلس وغزة هاشم ومع مرور الاعوام والسنين لم تستطيع الماكينة الاعلامية العبرية أن تمحوا من ذاكرة الجيل الشهداء (محمد جمجوم وعطا الزير ) وغيرهم من الشهداء كثير ولا ان تمحي مجزرة دير ياسين وكفر قاسم وتمر الايام ويكبر الابناء ويكبر معهم الاحفاد وفي ذهنهم أنهم ابناء فلسطين كل فلسطين فأخوة العقيد والدين والمصير المشترك والتاريخ المحفور على جدران واعمدة وازقة المدن التي خضبت جدرانها وازقتها بدماء الشهداء لا لا لن تنسى ومهما حاول المحتل من تغير في الديمغرافيا وايجاد واقع موهوم وما نراه من الفتية الذين عاشوا تحت ضلال دولة اسرائيل كمواطنين لهم حقوق المواطنة في وما أن حدث اعتداء على مدينة القدس التاريخية حتى لبت غزة بضربات صاروخيه تطلقها المقاومة الفلسطينية من غزة مخترقة القبة الحديدة نصرة للقدس ومسجدها وانتفض فلسطيني الداخل المحتل 1948 يتحرك فيهم الدم الفلسطيني الذي يسري في شرايينهم ويصرخوا بأعلى صوتهم ...... ( أنا دمي فلسطيني يسري بشراييني ) .