(لو أرادوا فعلوها ؟!)
جفرا نيوز - النائب السابق: محمد بخيت المعرعر .
قال بايدن (طلبت من نتنياهو وقف العنف عاجلاً وليس آجلاً).
قال بايدن (طلبت من نتنياهو وقف العنف عاجلاً وليس آجلاً).
الإتصال كان للتأكد من سير العمليات الإسرائيلية ومعرفة الانجازات التي حققوها ,وكم من الوقت المطلوب لإنجازها, ولو أرادوا التهدئة الصادقة ,لعملوها وأمروا اسرائيل بوقف العدوان, ووقف جرائمها في التدمير والمذابح , ضد شعب تحاصره منذ عشرات السنين ,ويعيش في منطقة تقتيل مفتوحة, تتناوله الاسلحة الفتاكة من الطيران والمدفعية
اسرائيل لديها قوة هائلة , تجابه بها جيوش المنطقة وتمويل هائل من الولايات المتحادة والغرب منذ تأسيسها بألآف المليارات من دافعي الضرائب هناك . وهذه القوة لا تتوفر لدى صواريخ المقاومة الذي لا يقارن بقوة العدو ولكن هي إرادة الشعوب وصبرها على الظلم والعدوان ولا نصير لها
لقد أجلت الولايات المتحدة جلسات مجلس الامن عدة مرات لأكثر من اسبوع , حتى تتحقق إنجازات العدو من المذابح والتدمير الممنهج ضد المقاومة والبنى التحتية والاهداف المسجلة سابقا لدى العدو
وهي فرصة ثمينة للعدو تححقها بالطائرات والمدفعية وليس بالمواجهة وجهاً لوجه والمكلفة .
لقد طلبت الولايات المتحدة والغرب , من الدول العربية ان تقاوم المتشددين الاسلاميين وهم لم يصلوها بعد
ولكن لماذا لم يتعاونوا معنا ضد الارهابيين والمتشددين الصهاينة اللذين جلبوهم الينا من بلادهم
وهؤلاء اللذين يحملون عقلية القتل والإبادة ضد الهنود الحمر (سكان امريكيا الاصليين )من قبل المستوطنين البيض كما جلبوا لنا الكراهية والتمييز العنصري الذي كان يمارس في امريكا وجنوب افريقيا ولا تزال تبعاته موجودة هناك
أين نحن من حقوق الانسان والديمقراطية التي يدعون . هل هي ديمقراطية القتل والتدمير , والاحتلال والاغتصاب وطرد الشعوب من اوطانها وبعد ذلك يقال عن كل هذه الجرائم التي يرتكبونها (دفاعاً عن النفص ) تقال ببرود وهمجية وعدم احترام للشعوب .
هل هي بإصدار قرارات مؤقتة وغير ملزمة كقرار (242 و338) والتي لا تدخل تحت بنود الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة والتي لا قوة دولية تنفذها .