الرئاسة الفلسطينية: يجب تدخل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية لوقف انتهاكات الاحتلال
جفرا نيوز - أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، أن الجريمة البشعة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي، فجر ،اليوم، والتي راحت ضحيتها عائلة كاملة من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جريمة لا يمكن السكوت عليها.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها إن الحرب الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ 73 عاما، وآخر هذه الجرائم، إبادة عائلة أبو حطب بأطفالها ونسائها وشيوخها بذكرى يوم النكبة، تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال.
وأضافت، ان أية دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر للعدوان واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين، وتشجيع للعنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني.
وجددت الرئاسة الفلسطينية التأكيد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل فوري، والبدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشددة على أنه من دون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لن يكون هناك سلام أو أمن لاحد.
وفي السياق، أصيب فجر، اليوم، شاب فلسطيني بالرصاص الحي ، كما أصيب العشرات بالاختناق، خلال مواجهات متواصلة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز الجلمة شمال شرق مدينة جنين شمال الضفة الغربية، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على القدس وقطاع غزة .
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها بأن شابا من ميثلون أصيب بالرصاص الحي بالقدم خلال المواجهات، وجرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج فيما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق جيش الاحتلال قنابل الغاز السامة صوب المتظاهرين .
إلى ذلك، قالت بلدية غزة إن قيمة الأضرار التي تعرضت لها مرافق البلدية المختلفة بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي بلغت أكثر من ثلاثة ملايين دولار.
وأشارت في بيان لها، اليوم، إلى أن الأضرار شملت تدمير البنية التحتية لمرافق المدنية التابعة للبلدية، ومنها محطة الصرف الصحي رقم 1، ونحو 32 شارعاً بشكل كلي وجزئي، ونحو 3400 متر طولي من شبكات الصرف الصحي، و1350 مترا طوليا من شبكات المياه، بالإضافة إلى شبكات الإنارة في مناطق مختلفة من المدينة.
وبينت البلدية أن نحو 350 ألف نسمة من سكان المدينة يعانون من عدم توفر المياه بسبب استهداف الخطوط والشبكات الرئيسة.
ودعت لضرورة سرعة الإستجابة لإصلاح الأضرار التي لحقت بمحطة الصرف الصحي رقم 1 القريبة من شاطئ البحر، محذرة من أن نحو 15 ألف كوب من المياه العادمة بدأت تتدفق يومياً للشاطئ وقد يؤدي هذا لكارثة صحية وتلوث واسع في مياه البحر.
وناشدت البلدية جميع المؤسسات المحلية والدولية لسرعة الاستجابة والتدخل لتوفير المشاريع الطارئة والوقود اللازم لتشغيل مرافق البلدية الخدماتية، وكذلك ضرورة إلزام الاحتلال بتحييد المرافق المدنية والخدماتية ووقف استهدافه لها.