جفرا نيوز - بقلم حسان عمر ملكاوي 

 

في مقال سابق بقلمي قلت في عنوانه ( فلسطين اسم يكفي )

 

والآن أقول حتى شكرك لا يكفي 

 

شكرًا فلسطين فنحن بحاجة إلى انتصار  شكرًا فلسطين ونحن نعشق الأبطال شكرًا فلسطين وشكرًا أيها الثوار شكرًا أيها الأحرار والقابضين والمدافعين عن مقدساتنا وأرضنا ولا يخيفهم البارود والنار 

 

شكرًا فلسطين وشكرًا أيها الثوار لأنكم لستم فقط أصحاب أقوال أو شعار بل أصحاب مبادىء  ترجمتم إلى  فعل لقن العدو أكبر مرار  

 

شكرًا فلسطين وشكرًا أيها الثوار لأنكم رسمتم للعيد معنى ولنا البسمة ورغم جراحكم ومعانتكم وقلة امكانياتكم وصعوبة ظروفكم  ولكن وفقتم أمام  طغيان وانتهاكات  العدو  ولم تسمحوا أن تمر من أمامكم أو تسكتوا على حقوقكم  و صنعتم للمقاومة 

 

أساليب والنصر أكثر من طريق وللصبر كنتم مثال وللتضحيات عنوان و للمجد الفخار حتى أصبح منكم يغار 

 

شكرًا فلسطين وشكرًا أيها الأحرار 

 

حاربتم بعز أيام رمضان أسوة بالصحابة الأخيار 

 

شكرًا فلسطين وشكرًا أيها الأحرار 

 

صنعتم من الحجر ما فاق  الوصف والخيال ضربتم أروع الأمثلة كيف لا يكون الاستسلام 

 

آمنتم أن الجهاد فرض وأن الكرامة رمزا وأنتم لها العنوان  وأن الأقصى وفلسطين أرضاً لا تقبل أن يدنسها عدو حتى لو تالفت معه قوات ودول أشرار

 

شكرًا فلسطين والشكر لا يكفي 

 

والقلم لا يوفي 

 

واللسان لا يسعف 

 

ومكانتكم أكبر من مساحة قلوبنا 

 

أعود وأقول فلسطين اسم يكفي و

 

شكرًا فلسطين ولا يهمك منافق يفترض أن يكون اسمه قبيح مثل صفاته وواقعه ولا يعرف غير النهيق  هنا وهناك  ارضاء لعدو محتل 

 

لأن ذلك المنافق القبيح ليس فقط لا يعرف العروبة والأخوة  بل لا يعرف إلا الذل  والمهانة والعبودية و الخيانة ولم يعرف يومًا معنى الكرامة والعزة  والنخوة والشهامة   

 

فلسطين اسم يكفي فعل يشرف أرض مباركة شعب جبار 

 

شكرًا وأكرر لك الاعتذار   فلست  أملك حروف تسعف أو بلاغة توصف أو أفعال تشابه أفعالكم 

 

لأن الجهاد أعظم الأفعال 

 

شكرًا شكرًا  شكرًا 

 

وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية