الخلايلة في خطبة العيد: اوصيكم بتقوى الله.. صور
جفرا نيوز - احمد الغلاييني
احيى المواطنون صلاة العيد في المصلى الرئيسي في مدينة الحسين الرياضية والذي تقدمهم وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة والذي أوصى بتقوى الله تعالى في سائر الأيام، قائلاً، " إن تقوى الله خير ما يوصي به المسلم للمسلم، محذرا من عصيانه لقوله تعالى "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ”
وأضاف الخلايلة، أن "لكل قوم عيد وهذا عيدنا. عيدنا عيد فرح للمؤمنين والمؤمنات الصائمين والصائمات، يأتي بعد أن يسر الله لنا أداء ركن عظيم من أركان الاسلام يخرج المسلم فيه طهارا من الذنوب”.
وقال، إن "عيد الفطر يأتي بعد ركن عظيم وهو الصيام، وعيد الأضحى يأتي بعد ركن عظيم وهو الحج إلى بيت الله تعالى، وهذا اليوم يسمى في السماء بيوم الجائزة؛ إذ يقبض المؤمنين والصائمين جوائزهم في هذا اليوم”.
وأوضح الخلايلة، أن "الصوم يبقى مع المؤمن لا ينقطع، فمن صام رمضان وتبعه ستة من شؤال كان كصيام الدهر. فالصوم عبادة. وينبغي أن نرى إثر الصوم في سلوكنا طاعة لله تعالى”.
وبيّن، أن "فلسفة العيد الاسلام يقرب القلوب وتتصافح الابدان ونحرص على أن لا تكون المصافحة الا من بعيد حتى تكتمل منظومة البر في الحفاظ على صحتنا وعلى أرواحنا”، داعيا إلى عدم التقبيل والمصافحة في هذا اليوم المبارك للتقرب من الله تعالى والمحافظة على الصحة العامة.
وعن القدس، أشار الخلايلة إلى ما يجري في فلسطين، قائلا ” مع معاني الفرح الا اننا كأمة وفي هذا البلد المبارك نبقى بعين على القدس وفلسطين وكل ما يجري بها، فلقد كان لهذه البلد مواقف وما زال وسيبقى بمشيئة الله يقف مع القدس والمسجد الاقصى ومع أهلنا في فلسطين”.
وأضاف، أن "الوصاية الهاشمية لا زالت حاضرة في الدفاع عن المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ودماء الشهداء الجيش العربي المصطفوي لا زالت شاهدة على تضحياتنا ونبرأس إلى يوم الدين على ما قدمنا في معارك الشيخ جراح واللطرون وباب المندب وغيرها من المعارك التي قدمنا فيها التضحيات والدماء؛ دفاعا عن المقدسات والدين والاوطان، فهذه الدماء ستبقى شاهدة لنا إلى يوم الدين؛ ففي تحت ظلال كل شجرة في فلسطين هنالك قصة بطولة وشهادة رسمها أبطال الجيش العربي”.
ولفت إلى أن "الأردن من خلال الوصاية الهاشمية وانطلاقا من أخوة العقيدة والدم وأهلنا في فلسطين سيبقى مدافعا عن القدس والمقدسات وعن كل شبر في فلسطين. قالقدس لنا عقيدة ودين. ومن ظن أن المسلمين في يوم من الأيام سيتخلون عن شبر من القدس وفلسطين فهو واهم ولا يدرك حقيقة وطبيعة ومنزلة القدس في الدين”.