إنه القدس يا سادة
جفرا نيوز - قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء( ضيق المعيشة ) ، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس" أخرجه الطبراني
أنه باب السماء من الارض فمن القدس عرج بمحمد صلى الله عليه وسلم الى السماء أنه الارض المباركة التي بارك الله فيها وبمحيطها إلى يوم الدين فالبركة تفوح بالمكان ارضا وسماء
انه قدس عمر بن الخطاب وعهدته مع اهل القدس وبنودها المرعية
انه قدس صلاح الدين وفتحه وتخليصها من الصليبين وحروبهم التبشيرية
انه ارض الوقف التي لا يملك احد التخلي عن شبر من تربتها الزكية
انها القدس التي من أجلها خسر سلاطين وملوك ملكهم بسبب تسجيلهم لمواقفهم الابية
انه وصية رسول الله ان نتفقد سراجه حتى يبقى منيرا نتفقده بالرعاية والعناية وهذا ما قام ويقوم به الاردن بقيادته الهاشمية .
وفي القدس ينطق الحجر والشجر وسمعاهم من المؤمنين لقتل اليهود الغاصبين لتعلن عودة العز للمسلمين
الا يستحق منا أن تتحرك القلوب والحناجر صوب السماء تدعوا الله عز وجل ان يثبت المقدسيين وان ينصرهم وان يثبت اقدامهم وان يرده إلى حاضرة المسلمين اللهم آمين ... إنه القدس ... إنه القدس يا سادة .
الدكتور/ رائد محمد بطيحة