الى منصة "حقك تعرف".. وزير هندسة الإعلام ما بعرف!!
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
واصلت حكومة بشر الخصاونة التخبط في إدارة الأزمة، بزيادة الموقف تأزيمًا بعد أن وصلت لحال يرثى له من العقم في العمل وعدم الانسجام الواضح بين الفريق الوزاري، وتغليب الظهور الإعلامي على حساب الاقتصاد المتردي والجائحة الكارثية، من خلال تصريحات "وزير هندسة الإعلام" صخر دودين التي اربكت الجميع دون استثناء، وخاصة أن الشارع الأردني كان يأمل أن تصب القرارات الحكومية الأخيرة بتمديد ساعات العمل والتجوال في صالح عجلة الاقتصاد وشمول نهاية شهر رمضان بالاجراءات التخفيفية بهدف السماح للقطاع التجاري العمل.
صرح مهندس الإعلام صخر دودين، انه لا يوجد نوايا حكومية بإجراء اي تعديلات على ساعات الحظر خلال عطلة عيد الفطر، الا أن رئيس الوزراء خالف المهندس بإصدار أبرز قرارات ما تناوله اجتماع الحكومة يوم أمس، بإجراء تعديل ضخم على ساعات الحظر، ليتسبب الوزير بحالة من فقدان الثقة بين الرأي العام والإعلام الأردني بعد نشر مضمون اخر تصريحاته وصدور قرارات مخالفة لها بالشكل والمضمون.
السؤال الذي طفى على السطح يوم أمس، وكان له صدى واسع في الشارع الأردني، أين مستشارو الرئيس الجيش الذي يصطف خلفه في مجلس النواب واينما حل وارتحل، وما هي أبرز ملامح عملهم التي يبدو انها تقتصر فقط على حمل الأوراق وتعيين فاتحي أبواب مركبة الخصاونة الذي زاد الأزمة تأزيم واقتصر عمله على التصريحات فقط دون العمل على أرض الواقع، وهنا ما زال المراقب للمشهد العام ينتظر تطبيق خطة الحكومة بخلق ثورة في الاستثمار وجذب المستثمرين الأجانب.
المراقب لأعمال السلطة التنفيذية يتوقع أن يكون هناك تعديل وزاري على حكومة الخصاونة، خاصة بعد التعديلات الأخيرة في القصر وتعيين جعفر حسان مديراً لمكتب جلالة الملك، والتي تتيح للخصاونة اسماء رنانة وخبراء في العمل الاقتصادي والسياسي، لكن ما يدور في الأذهان أنه ورغم كل التوقعات الا أن الحكومة لم تقدم ما هو جديد لأن المشكلة ليست بالأسماء بل بخطة العمل وتنفيذها.