في ظل الجهود الملكية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس بحث جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس الأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس والاعتداءات الإجرامية لقوات الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني من اجل الوصول الى حل لوقف الانتهاكات الاسرائيلية الى جانب عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية للنظر بشأن الأوضاع في القدس وحي الشيخ جراح تأكيدا على استمرار العمل المشترك لحماية حق الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في بيوتهم ومنع ترحيلهم منها

فالاردن يؤكد بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني دائما على دعم صمود المقدسيين والفلسطينيين بمواقف واضحة يشهد لها العالم اجمع , فليس غريبا على الهاشميين الوقوف مع الاشقاء في فلسطين فالقدس بالنسبة لجلالته ولكل الأردنيين خط احمر والحفاظ عليها والرعاية الموصولة على امتداد العقود الماضية تعكس مدى الاهتمام والعطاء الهاشمي المتواصل .

وحول الحلول للخروج من الازمة الحاصلة في القدس أكد سياسيون من الجانب الفلسطيني ان الحل اولا بتصعيد المقاومة الشعبية في القدس وكل المدن الفلسطينية بالأضافة الى تجييش وحشد ودعم عربي واقليمي ودولي لدعم الموقف الفلسطيني .

وأضافوا لـ"جفرا نيوز" أن اصدار قرار اممي من مجلس الامن يدين اسرائيل على جرائمها ويلزمها بوقف انتهاكاتها  بتراجع حكومة اسرائيل كليا عن اجراءاتها في الحي والمسجد الاقصى

واكدوا ان جريمة قوات واجهزة الأمن الإسرائيلية على الاقصى وحي الشيخ جراح متعددة الجوانب والابعاد يبدا باقتحام الباحات دون سبب واغلاق بوابات المسجد الاقصى مضيفين ان محاصرة المعتصمين في حي الشيخ كشف خلفية الهدف الإرهابي لقوات الاحتلال الصهيوني  والإعتداء على المصلين والمعتصمين بالاضافة الى منع وسائل الإعلام من تغطية الاحداث مؤكدين بأن دولة الاحتلال  تجاوزت بارهابها.

وحول اعتداءات قوات الاحتلال على المقدسيين أكدوا ان الاعتداءات بمثابة تحد للمجتمع الدولي مضيفين  ان الشعب الفلسطيني  لن يسمحوا قوات الاحتلال لهم بتمرير جرائم حربهم مجانا وبدون ثمن، وسيقاتلون بايديهم  وبايمانهم المطلق بحقهم التاريخي والطبيعي وبموروثهم الحضاري دفاعا عن القدس .

ولفتوا أنه بناءً على طلب المستشار القضائي لحكومة الاحتلال، أفيحاي ميندلبليت، فقد ألغى القاضي يتسحاق عميت، جلسة إخلاء عائلات الشيـخ جـراح التي كانت مقررة اليوم، وستعقد جلسة بديلة في غضون شهر . 

وحول الاشتباكات بين شرطة الاحتلال والمقدسيون أصيب صباح اليوم، عشرات المرابطين بالمسجد الأقصى بالرصاص المطاطي، والاختناق بعد اقتحام  الاحتلال لباحات المسجد الأقصى، وإغلاقه البوابات المؤدية له.