مواجهات عنيفة داخل باحات الاقصى..تسجيل إصابات واعتقالات..والكسواني: الوضع عبارة عن ساحة حرب


جفرا نيوز - اندلعت صباح الاثنين، مواجهات عنيفة داخل باحات المسجد الاقصى، بعد اقتحامه من قبل العشرات من قوات الاحتلال عبر باب المغاربة.

وألقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بكثافة على المتواجدين داخل المسجد الاقصى ما أدى الى إصابة عدد من المواطنين، ولا زالت المواجهات مستمرة، كما تنفذ قوات الاحتلال اعتقالات في ساحات المسجد.

ويسود التوتر في المسجد الاقصى المبارك، منذ ساعات فجر اليوم، تزامنا مع دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات للاقصى اليوم في ذكرى ما يسمى "توحيد القدس"- ذكرى احتلال الشق الشرقي من المدينة.

وتظاهر الالاف من المصلين منذ ساعات الفجر في الاقصى، وساروا في ساحاته وهم يهتفون للمسجد، ويرددون قسما لحماية المسجد، من اقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال.

ونصب الشبان الحواجز الخشبية مقابل باب المغاربة ووضعوا الحجارة وصورا لقيادة حماس عند الجهة الشرقية للاقصى "مسار اقتحام المستوطنين"، وذلك لصدّ اي اقتحامات محتملة للمستوطنين.


 قال مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الشيخ عزام الخطيب الاثنين، في تصريحات صحفية إن جنود الاحتلال الإسرائيلي يقتحمون في هذه اللحظات باحات المسجد الأقصى.

وتجددت المواجهات صباح الاثنين بين مصلين فلسطينيين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، عقب اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك.

وأطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قنابل صوتية على الفلسطينيين المتواجدين في المسجد في محاولة لتفريقهم، موقعةً إصابات عدة. 

قال مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني الاثنين، إن الوضع في باحات المسجد الأقصى الآن عبارة عن ساحة حرب وجنود الاحتلال الإسرائيلي يطلقون الأعيرة النارية المطاطية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت نحو المصلين والمعتكفين.

وأضاف الكسواني في تصريح لـ "المملكة" أن جنود الاحتلال الإسرائيلي متواجدون فوق سطح قبة الصخرة المشرفة وعلى أبواب المسجد القلبي والمرواني، مشيرا إلى أن الاصابات حتى الآن تقدر بأكثر من 300 إصابة وجرى اخلاءها للخارج واعتقال الكثير من المصابين من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.