"العقيد العساف" حينما يكون ديدن القائد "الميدان"
جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية
مديرية الأمن العام، هذا الجهاز الوطني الكبير الذي يزخر بالنشامى مرتبات وضباط وأفراد ، والذي يواصل الليل بالنهار عينا على الوطن حافظا لأمنه وأمانه رفقة زملاء السلاح من قوات مسلحة وأجهزة أمنية
هذا الجهاز قدم كثير رجالات الوطن عبر السنوات ممن خدموا الأردن في الميدان وسطروا أروع الأمثلة وأبهى صورة عن مؤسستهم الرفيعة
ومن هؤلاء النشامى، يحق لنا اليوم أن نسلط الضوء على قائد ميداني لم يتوان عن متابعة أعماله ومهامه من الميدان، ولم يكتف بالمكاتب في هذا الوقت من صيام وظروف جوية فكان مثالا لمرتباته والمسؤول الذي نريد
العقيد رائد العساف مدير سير العاصمة، ذلك الرجل الذي قدم مثالا بالإدارة والقيادة من خلال تواجده في نهار رمضان في شوارع عمان يتابع كل صغيرة وكبيرة ويسعى لإيجاد الحلول تخفيف أزمات السير الخانقة على المواطنين الصائمين
العقيد العساف كان البوم وحسب كل من رآه (وليست المرة الأولى) بل هذا ديدنه في العمل ، يقوم منظما للحالات المرورية من شوارع العاصمة وفي الميدان مع زملائه من مرتبات إدارة السير بكل تواضع ومهنية ومسؤولية وانضباط، ما كان لتلك المتابعة عظيم الأثر على الحالة المرورية وانسيابها
وعلى نهج العساف هناك العشرات بل المئات من مسؤولي وضباط وأفراد الجهاز يسيرون على ذات النسق، مستلهمين النقلة النوعية في مديرية الأمن العام بإدارة الباشا حسين الحواتمة وبقيادة وتوجيهات جلالة الملك حفظه الله، القائد الأعلى للقوات المسلحة