"إعلام الديوان " في "مرحلة حزينة".. ويحتاج لـ"صناعة التأثير والانتشار"
جفرا نيوز- خاص
منذ سنوات ليست بالقليلة ويحددها كثيرون بنحو ثماني سنوات دخل إعلام الديوان الملكي في "حالة ملتبسة وضبابية" يكتنفها كثير من "الشكّ والحسرة" على ما آل إليه بسبب "الضعف والتردد"، وعدم الوصول إلى الأردنيين، بل أن أردنيين كثر يقولون في مجالسهم الخاصة إن وضع "إعلام الديوان " في عقدي الثمانيات والتسعينات ومطلع القرن الجديد كان أهم بمليون مرة من واقعه اليوم، ورغم قلة الامكانات والأدوات وقتذاك، لكنه كان أكثر "تأثيرا وانتشارا".
لا تتردد أوساط أردنية عارفة في القول إن فريق إعلام الديوان اليوم يخلو من "الخبرة والمعرفة" في "صناعة التأثير"، وأنه ليس سرا أن هذا الفريق يحتاج إلى "ضابط إيقاع خبير" يعيد لـ"إعلام سيدنا" التأثير والتألق، وأن يعيد فتح "الأبواب والنوافذ" مع الإعلام المحلي، وأن يُوقِف نهج فتحها لـ"ناس وناس" فقط على حساب "الأحجام والأوزان" الحقيقية للصحافيين الأردنيين المؤثرين، إذ يستحق جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحتفي به الإعلام الغربي دائما في زياراته الخارجية أن يكون على مقربة منه "إعلام قوي"، بعيدا عن "الحالة المحزنة" التي بلغها إعلام الديوان الملكي اليوم.
في ظل المناخ الهائل من "الشائعات والافتراءات" فقد أصبح لزاما أن تعاد هيكله ملف إعلام الديوان الذي يفترض أن يكون أهم إدارات الديوان الملكي، وأن يعاد تشكيله على أسس مهنية عميقة واحترافية، وأن يتم وقف الاستعانة بالشخصيات التي لا تعرف كيفية "قراءة المشهد الأردني"، أو تقديم "رواية مقنعة" في وقت سقطت فيه رواية الحكومة من اقتناع الرأي العام منذ سنوات عدة. اداره اعلام الديوان الان بعيده جدا عن الصحفيين والاعلاميين والمواقع الاخباريه المؤثره والاذاعات الاعلاميه هل نشهد تغيير حقيقي وقريب ؟