اختتام فعاليات مؤتمر "الآفاق الريادية لنظم التعليم العالي في الوطن العربي"

اختتمت فعاليات مؤتمر "الآفاق الريادية لنظم التعليم العالي في الوطن العربي"، والذي نظمته جامعة الزرقاء / كلية العلوم التربوية بالتعاون مع جامعة النجاح الوطنية باستخدام تقنية الاتصال عن بعد، برعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة معالي المهندس سمير الحباشنة، وبحضور عطوفة الأستاذ الدكتور ماهر النتشة رئيس جامعة النجاح الوطنية, وعميد المؤتمر الاستاذ الدكتور نادرأبوشيخة, ومقرر المؤتمر عميد كلية العلوم التربوية الدكتور رضا المواضية، والذي استمر ليومين متتاليين من28-29 / 4/2021، وبمشاركة ما يزيد على مئة باحث وأكاديمي يعملون في ما يزيد على 30 جامعة عربية وأجنبية.

وسعى المؤتمر إلى تحقيق عدة أهداف متنوعة منها، الارتقاء بتنافسية نوعية في نظم مخرجات التعليم العالي، تطوير سياسات ونظم القبول بالمؤسسات التعليمية تحسين جودة نظام التعليم العالي النوعي بما يتوافق مع النظم العالمية، تطوير البرامج الأكاديمية والارتقاء بأساليب التعليم والتعلم وأنماط التقويم، تفعيل العلاقة "الديناميكية" بين مخرجات التعليم العالي النوعي ومتطلبات سوق العمل.

كما وتم الخروج بعدة توصيات للمؤتمر من أبرزها؛ تنمية الكفايات التكنولوجية لدى القياديين الأكاديميين في الجامعات بشكل عام، وكليات التربية بشكل خاص في ضوء التهيؤ لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، ورفع مهارات المدرسين في الجامعات والطواقم المساندة والطلبة والأسر، في مجال استخدام نظم وأدوات التعلم عن بُعد؛ بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتطوير منظومات التعليم في الجامعات نحو التحوّل الرقمي الشامل، وتمكين المدرسين والطلبة من المهارات الرقمية الجديدة، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية في التعليم عن بُعد في ظل جائحة كورونا.

وركز المؤتمر ضرورة تعميم نتائج الدراسات التي شاركت في المؤتمر إلى الجامعات الأردنية والفلسطينية وذلك من باب تعميم الفائدة، وضرورة الاستمرار في ضبط جودة التعليم ونوعيته والارتقاء بمستواه، ليتواءم مع احتياجات السوق المحلية والإقليمية والعالمية، وتكثيف البرامج التوعوية لزيادة وحفز الطلبة على الإقبال على التعليم المهني التقني، وأن يكون المؤتمر في السنوات القادمة ضمن قاعدة بيانات سكوباس، والتركيز على البحوث النوعية المثمرة في مجال تنمية الشخصية لدى طلبة الجامعات في الوطن العربي للوصول الى شخصية متكاملة فكريا وانفعاليا وسلوكيا تندمج في مجتمعها بشكل مثمر، ووضع خطة استراتيجية للارتقاء بمعيار البرامج الأكاديمية وتعديلها وذلك بإعادة النظر بمؤشرات هذا المعيار وخاصة المعيار الفرعي الثالث تقويم المخرجات التعليمية بحيث تتوافق مع معطيات العصر والمواصفات المطلوبة بسوق العمل، وتعزيز برامج التبادل الطلابي مع مؤسسات تعليمية إقليمية ودولية.