همام في امستردام
جفرا نيوز - بقلم :عبدالاله خضر
همام من الهمه والنشاط , في حرف جر وسحب , امستردام دوله اومدينه في اوروبا قريبه من فرنسا وبريطانيا , وبريطانيا تسمى مدينة الضباب بها نسبه كبيره من اليهود ولهم اي اليهود وظائف عديده منها ملحق في سفاره او مستشار امني وفي بعض الاحيان سفير وهؤلاء اي اليهود موزعون على هذه السفارات ومنها في الاردن , وفي الاردن ايضا جماعه يقال لها الاخوان المسلمين وهؤلاء الاخوان ايضا منتشرون في الأرض كما البريطانيين واليهود ويتم الاختلاط او التعارف او الالتقاء أما في منزل او عماره او في سفاره كما حدث مع جماعة الاخوان بالاردن ولقائهم بالسفاره البريطانيه مع عدد من المسؤولين البريطانيين والحديث دار بحسب زكي شان نحو الانفتاح على الغرب بعد انسحاب بريطانيا من العراق والحوار مع الامركان تم تأجيله حتى ترتيب عمارة الاخوان( اي البيت الداخلي) مع تأكيد امريكي ان الاتصالات قائمه,كما تحدثت تسريبات من دبلوماسين فرنسيين وبريطانيين عن عقد لقاءات مع مسؤلين فرنسيين وايطاليين ,ربما لأستيراد ملابس خاصه باعتصامات يوم الجمعه, كل ذلك يدور ويجري والبلد مشغوله او اشغلت بتكفيل الذهبي ومحاكمة شاهين وسرقة الملايين والاخوان يلتقون بعيدا عن اعين الاجهزه الامنيه المعنيه ,ومش بس هيك في وزيرالتقى قبل ايام مع السفير الايراني والحديث بحسب الاخبار جاء لتعزبز الرياضه والرياضيين ولا ندري هذا الوزير ترك كل سفراء الدول العربيه والاجنبيه في الاردن ولم يجد الا السفير الايراني وهناك غضب محلي وعربي ودولي على ممارسات تلك الدوله ومحاولة اشعال المنطقه , الانفتاح الذي جرى مع البريطانيين وعلى أيران دفعة واحده يستدعي ( فتح العيون ) ومدى ارتباط ألاخوان بالوزير وارتباط الوزير بسفير دوله لا تربطنا بها الا علاقة سفاره في بلدنا وان كنت متأكد ان الوزير لم يضع الاجهزه الامنيه بصورة اللقاء مع السفير الايراني , اما رئيس الوزراء وهذه نصيحه اخذ بها ام لم يأخذ فهو ضعيف في الاداء بسيط في الكلام سطحي في معالجة القضايا ويتكل على الاخرين في ايجاد الحلول وما يحدث في الاردن بكل تفاصيله على مدى تولي رؤساء وزارات سابقين ليس له تفسير , كان هناك رؤساء وزارات فشلوا هنا ونجحوا هنا ايضا اما الرئيس الحالي فالعشرين يوم القادمه كفيله بأعدة الامور الى وضعها الطبيعي .....