راشد الصويصات ..رحمك الله يا بطل


جفرا نيوز - أمجد المجالي

شكل خبر رحيل البطل الشاب راشد الصويصات صدمة كبيرة ليس لأهله ومحبيه وحسب، بل لكل من تلقاه في أنحاء العالم.

تريثت كثيراً قبل أن أترك العنان لحبر القلم أن يسيل فوق صفحة مليئة بحزن الفقد والألم، وما أصعب لحظات الفراق عند حدود شواطىء الأمل والطموح، فالمركب كان يتأهب لرحلة التحدي لكن الأمواج حملت رسالة القدر.

رسم راشد في خياله البريء ملامح المسيرة التي حلم بها، وارتدى منذ صغره قفازات التحدي واعتلى حلبات المنافسة بشموخ الأبطال، وضغط على مفردات التحدي والإصرار، فالهدف يحتاج إلى الجهد المقترن بالصبر، وإلى الإيمان والثقة بالقدرات، وهو ما سعى إليه بعنفوان الشباب وحماستهم الشجاعة.

صعد أولى درجات النجاح، واشتد عوده ليصعد الدرجة تلو الأخرى، وبدا الحلم يكبر والإصرار في ازدياد، لكن القدر أوقف المسيرة دون أن تكتمل الحكاية التي خط البطل الشاب مفرداتها في أفكاره وطموحاته وآماله الكبيرة.

رحل راشد، لكن حلمه سيبقى حاضراً في أذهان كل الشباب الباحثين عن التحدي والطموح، ذلك أن الحكاية وإن شهدت في فصلها الأخير الحزن والفراق، إلا أنها حملت الكثير من المضامين والدلالات المشرقة لشاب حدد معالم طريقه بروح الإصرار والتحدي والطموح.

رحمك الله يا بطل.