الأردنيون يتذكرون ..لا اصابات كورونا بمثل هذا اليوم من العام الماضي
جفرا نيوز - خاص
في مثل هذا اليوم من العام الماضي يتذكر الجميع عدم تُسجل حالات إصابة داخل الأردن بفيروس كورونا المستجد، لكن سُجلت 6 حالات إصابة لسائقي شحن قادمين من خارج الأردن (3 أردنيين و3 من جنسية عربية).
كما سُجّلت بنفس اليوم حالاتي شفاء غادرت المستشفيات، والجميع بمنازلهم على حافة الانتظار يتابعون المؤتمرات الصحفية وبظل أجواء الحظر الشامل.
ومع مرورعام ونيف يجردون ما مر من أحداث طوال تلك الفترة، وكيف انقلب الحال إلى حال، وربما لسان حالهم يقولون "سقا الله على هذيك الأيام”
وآنذاك قالت الحكومة انه في منتصف هذه الليلة من العام الماضي،سينتهي الحظر الشامل، وتعود إجراءات الحظر كما كانت عليه من حيث ساعات الحظر والقطاعات المصرح لها، علما بأن السيارات المسموح لها بالحركة هي ذات الرقم الزوجي.
ومع توالي الأيام تأرجح معدل ميزان الاصابات من 100 الى 8000 حالة يوميا واحيانا اقل من ذلك.
واليوم الجميع يقول من ين كنا ووين صرنا ماذا عملت فينا عاصفة كورونا ” ماهو حال الأردنيين اليوم، وهم يعودون بذاكرتهم إلى قبل عام ونيف من الآن.
وأن أعداد حالات الإصابة هل كانت تصريحات الحكومة السابقة لا تتناسب مع هول الحدث؟ وبثت في نفوس الأردنيين بيارق أمل يقترب من اليقين بأن كورونا لن يبقى له وجود؟.
أسئلة تدور فتحديداً مع المقولة الشهيرة: "كورونا نشف ومات” وحمى الله الانسانية جمعاء عام مر، ولم يمر "المر” حتى الآن، وبات اليوم طعم "المر” نكهة يومية ، لعلها تختفي مثل اختفاء حاسة التذوق لكل مصاب.. وفي النهاية حمى الله الجميع.