"البرلمانية مع دول آسيا" تبحث والسفير الكوري تعزيز التعاون الاقتصادي

جفرا نيوز - أكدت جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع دول آسيا واوقيانوسيا، موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بدعم الأشقاء الفلسطينيين والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
جاء ذلك لدى لقاء الجمعية، بدار مجلس النواب، اليوم الخميس، برئاسة النائب الدكتور عبدالرحيم المعايعة، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى المملكة "لي جي وان".

وجرى خلال اللقاء، الذي حضره النواب: اسماعيل المشاقبة وعودة النوايشة وسالم العمري، تناول آفاق التعاون المشترك، وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي، والتبادل التجاري والثقافي، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ورؤية الأردن حيالها، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد المعايعة حرص الأردن على الاستفادة من التجربة الاقتصادية الكورية، وأهمية تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، والعمل على توسيع آفاق التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين.

وعبر عن تقدير الجمعية لكوريا على ما قدمته من مساعدات للمملكة، سيما المشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، مشيدًا بذات الوقت بمستوى علاقات الصداقة التي تجمع  البلدين، مؤكدًا أهمية تعزيزها في كل المجالات وعلى مختلف الأصعدة.

من جهتهم، أشار الجمعية إلى مواقف الأردن الثابتة تجاه تعزيز الحلول السياسية لمختلف أزمات المنطقة والعالم، قائلين إن الأردن تحمل عن المجتمع الدولي رغم إمكاناته الاقتصادية المتواضعة العديد من موجات اللجوء الإنساني، ما يتطلب من المجتمع الدولي دعم الأردن ومساندته بهذا الشأن ليتسنى له الاستمرار بدوره الإنساني.


وأكدوا على القيمة العالية التي تعكسها الدبلوماسية البرلمانية، والتي من شأنها تعزيز العلاقات البرلمانية المتبادلة بين البرلمانين الأردني والكوري، وتقريب وجهات النظر حيال العديد من القضايا المشتركة.

بدوره، أكد السفير الكوري حرص بلاده على تطوير العلاقات مع الأردن، واستعداد بلاده لتقديم تجاربها وخبراتها بغية الاستفادة منها من قبل الجهات الحكومية ذات الصلة.

كما أكد حرص بلاده على تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الأردن، مشيدًا بذات الوقت بالدعم الموصول الذي تقدمه الحكومة الأردنية للمستثمرين الكوريين.

وأشار إلى أن بلاده تعمل على تعزيز أوجه دعم المشاريع التنموية في الأردن في العديد من المجالات.
وأشاد بمواقف الأردن في السعي إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وجهود جلالة الملك في دعم سبل توطيد العلاقات مع الأصدقاء.