ناجي الأسطا: النجوم متحابون خلف الشاشات.. ويغتابون بعضهم في الواقع..فيديو

جفرا نيوز - كشف الفنان اللبناني ناجي الأسطا، عن سبب نجاحه في مسيرته الفنية، ونيل أغانيه إعجاب الناس وكيفية اختياره لهم، حيث أوضح خلال لقائه ضمن برنامج "ستار قبل الإفطار" أنه يركز على موضوع الأغنيات، كونه يهم الناس ويسبب نجاح الأغنية. مبينًا أن قربه من الناس وسؤاله لهم عمّا يفضلوه من موضوعات، هو السبب في ذلك.

وأكد الأسطا على أنه في بداياته الفنية، كان يعتمد على إحساسه في اختيار أغنياته وينتقيها بنفسه، كونه لم يكن معروفًا ولم يهتم الملحنين والشعراء لأمره، لأنه كان جديدًا على الساحة الفنية، لكن فيما بعد عندما نجح اسمه وأغانيه في الوسط، بات لديه إحساس بالمسؤولية وتخوف من اختيار الأغنية، كما أنه يسأل الكثيرين حول رأيهم، لكن في النهاية يفعل ما يريد.

وعن قلة الوفاء والمحبة والصداقة في الوسط الفني اللبناني، أشار الأسطا إلى أن الفنانين كلهم ودودون خلف الشاشات عبر السوشال ميديا، لكنهم في الواقع لا يحبون بعضهم، كما يغتابون بعضهم في جلساتهم الاجتماعية، لافتًا إلى أنه صديق كل الفنانين، لكن المقربين منه هم الشعراء والملحنين.

وفي الحديث عن تجربته في غناء شارة مسلسل "موجة غضب" من كلمات مازن ضاهر، وألحان جوزيف مراد، وتوزيع ريمي مراد، قال الأسطا، إنه من المؤكد إعادته للتجربة، كون فكرة أداء الفنان لتتر مسلسل أمر رائج، مشيرًا إلى أن العمل متابع في سوريا ولبنان وأصداؤه إيجابية. وقال، إنه أصبح من المهم للفنان أن يضيف تلك الخطوة لمسيرته الفنية.


وحول إمكانية خوضه لتجربة التمثيل، أكد الأسطا على أنه من الممكن أن يفعل ذلك، لكن لم يعرض عليه عمل بشكل رسمي، مشيرًا إلى أنه بحاجة لتغيير لهجته الزحلاوية فيما لو خاض التجربة، متمنيًا أن يقوم بذلك لمرة واحدة فقط، وهذا ما يحتم عليه انتقاء الدور بعناية، كونه لا يفضل أن يكون مغنيًا وممثلًا في آن واحد.

وفي الحديث عن الألبوم الذي طرحه عام 2015، بعنوان "هيك"، والذي احتوى على 8 أغنيات بلهجات مختلفة، أكد الأسطا على أنه لا يعيد تجربة الألبوم، وذلك لأنه يفضل أن يكون لكل أغنية تسويقها الخاص لتصل إلى الناس وتحقق النجاح، لافتًا إلى أنه فيما لو عاد به الزمن إلى الوراء، وذلك العام تحديدًا، لكان طرح كل أغنية لوحدها.

وحول الألقاب التي تعطى للفنان ويتم تقييمه من خلالها، لفت الأسطا إلى أن التسميات تُمنح للفنانين من الجمهور، مبينًا أننا نختلف عن العالم الغربي، كون الفنان هناك يقدم خلال مسيرته الفنية أغنية واحدة فقط، وينال عليها الجوائز وينتشر عالميًا، ويصبح نجمًا من الصف الأول، أما عربيًا مهما فعل الفنان لا يقال عنه كما يقال عند الغرب.

ومن جانب آخر، بالحديث عن الصعيد الشخصي وعدم رده على كون حياته الخاصة دائمًا في مرمى الصحافة، أكد الأسطا على أنه فيما لو رد سيقابلونه بالرد أيضًا، وسيفسح المجال للحديث في الأمر.

وحول تحضيراته المقبلة، قال الأسطا، إنه يحضر لعدد من الحفلات في كلّ من سوريا ولبنان والجزائر، فيما لو سمح له وضع الإجراءات المتخذة لفايروس كورونا، وذلك في فصل الصيف عقب عيد الفطر، مضيفًا أنه سيطرح أغنيتين إحداهما بعنوان "عبالي الحلو" مع سليم عساف، حيث سيتعاون فيها مع الموزع جمال ياسين للمرة الأولى.

كما يحضر الأسطا لديو غنائي مع الفنان سليم عرسال، لكنه حاليًا محكوم ببعض الأعمال الخاصة به، لافتًا إلى أنه يتوجه لسماع الأغنيات العراقية، ليجد فيها ما يناسبه ويليق بصوته، مؤكدًا على أن الفنان حسين الجسمي من أفضل الأصوات الخليجية التي يستمع إليها.