في نُصْرة القدس..... الملك يقفُ وحيداً..
جفرا نيوز - فايز الماضي
ان القدس....وارضها المباركة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية... ستبقى في سويداءِ قلوب الهاشميين والأردنيين... و المخلصين الصادقين من أبناء العروبة والإسلام.... فالقدسُ. في قاموسنا الأردني الهاشمي هي خطٌ أحمر...وكرامةُ الفلسطينيين على أرض موطنهم الأزلي هي خطٌ احمر..... .والقدسُ وديعةٌ غاليةٌ....ترخصُ من دونها المُهجُ والأرواح..... والوصيٌ ....على فلسطين َواهلها.ومقدساتها.. هو ملكٌ ... هاشميٌ عنيد ...وهو الزعيم الذي نذر نفسه لأهله ولأمته.... وحفيدُ الشهيد الذي تناثرت قطراتُ دمه على عتبات المسجد الأقصى الشريف... وحين تستبيح قطعان الصهاينة اليهود أرض فلسطين المباركة اليوم ...فتُدنسُ مقدساتها الإسلامية والمسيحية ومسجدها الأقصى المبارك.... وتتعالى صيحات المقدسيين من على جنبات مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى..في َوجه الصهاينة المتغطرسين.. .يقفُ الملك وحيداً...صامداً كالطود.... منافحاً عن فلسطين وأهلها...ومدافعاً عن حق شعبها في تقرير مصيره...واقامة دولته المستقلة على أرضه المقدسة التي باركها الله ...وفي ظل كل مايجري.... من حقنا أن نتسائل وبصوتٍ عال ..... أين اختفت أصوات مُدّعي العروبة والإسلام......