محافظ القدس : نقدر عالياً الوصاية الهاشمية برعاية وحماية المسجد الأقصى والمقدسات بهذة الظروف
محافظ القدس يثمن الدور الاردني في حماية القدس والمقدسات
جفرا نيوز- وصف محافظ القدس عدنان غيث واقع الحال اليوم في القدس قائلا : "وفي سياق معركة تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لم يبخل شعبنا في تقديم كل التضحيات للحفاظ على هذه الحقوق ولطالما صدّر شعبنا وعلى رأسه المقدسيين نماذج مُشرفة في سبيل ذلك.
وبطبيعة الحال أهل القدس لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام انتهاكات الاحتلال، واجراءاته في المدينة المقدسة، الاحتلال الذي استغل جائحة كورونا من اجل فرض الحصار على القدس والمقدسيين.
وعليّ هنا أن أؤكد على أهمية الدور الأردني حكومة وشعبا وهو موقف شامخ في حماية القدس والمسجد الأقصى".
واضاف ان المملكة الأردنية الهاشمية بالتأكيد لها أهمية كبيرة ومهمة في سياق مواجهة الغطرسة الإسرائيلية وفضح الجرائم التي ترتكبها بحق شعبنا في العاصمة المحتلة، رغم قناعاتنا الراسخة أنه لطالما كان القضاء الإسرائيلي منحازاً بشكلٍ كامل لصالح غُلاة التطرف.
وأعيد التاكيد أيضا هنا أنه في إطار معركة تثبيت الحقوق الفلسطينية فإن شعبنا الفلسطيني لم يبخل ولن يبخل في تقديم كل التضحيات للحفاظ على هذه الحقوق.
وحول زيارة وزير الخارحية ايمن الصفدي للقدس قال غيث : "هذه الزيارات ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في سياق التنسيق الكامل ما بين المملكة الأردنية الهاشمية وعلى رأسها جلاله الملك عبدالله الثاني والقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، حيث أن مواقف المملكة الأردنية الهاشمية الثابتة والداعمة للحقوق الفلسطينية بعاصمتها القدس المحتلة دائمة ومبنية على الرؤية الثاقبة للقيادتين الأردنية والفلسطينية في سبيل حماية هذه الحقوق.
وقد تزامنت هذه الزيارة في وقت يخوض فيه شعبنا التحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية في ظل محاولات الاحتلال وضع العراقيل أمامها من خلال فرض سياسات الأمر الواقع بالقدس، ومحاولات حرمان أهلنا في القدس من المشاركة فيها تصويتاً وترشحاً ودعاية داخل مدينتهم، الأمر الذي يرفضه شعبنا وقيادتة بشكلٍ قاطع".
واستطرد قائلا حول الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس : " لا شك أن هذا الشرف الذي اكتسبته ودأبت عليه المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية شؤون المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المُبارك، له أهمية كبرى في الحفاظ وحماية أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.. في الوقت الذي يضع الاحتلال أبشع العراقيل أمام عمل الأوقاف وداوئرها وموظفيها وحراسها وسدنتها في محاولات عبثية مستمرة لتقزيم دورها وتغيير الوضع القانوني والدولي القائم بشأنها.
ولَم تَدَّخِر المملكة الأردنية ومن خلال جلالة الملك حفظه الله جهداً في التأكيد على هذه المواقف المشرفه والمعهودة، وَتَجَلَّى ذَلِك من خلال المواقف الثابتة للمملكة والتنسيق الكامل مع القيادة الفلسطينية في الوقوف أمام ما كان يُراد تطبيقة من صفقة مشبوهة إبان حكم ترامب والتي أطلق عليها صفقة القرن حيث جوبهت بصلابة وشموخ مواقف القيادتين الاردنية والفلسطينية.
الدستور ..