جفرا نيوز - احمد الغلاييني 

لا يزال قطاع المطاعم السياحية ينزف الخسائر الفادحة نتيجة أزمة وباء "كورونا" منذ الربع الأول من العام الماضي خاصة بعد إغلاق الأجواء أمام الحركة السياحية التي تراجعت بشكل كبير على المستوى العالم.

أصحاب المنشآت السياحية من مطاعم ومقاهي يعانون من خسائر فادحة نتيجة الاغلاقات ومنع التجمعات وتقديم الاراجيل، معتبرين بأن قطاعهم اليوم بات على حافة الانهيار وسط مساعٍ خجولة لإعادة انهاضه من جديد، إلا أن هناك مطالبة كبيرة بإعادة النظر بعدة قرارات من أجل إعادة إنعاش هذا القطاع الحيوي الذي يدر ارباح خيالية للاقتصاد الأردني.

وقال مالك مجموعة للمطاعم السياحية واشهرها مطعم زوربا في وسط العاصمة عمان محمد الفراعنة، إن هناك تناقض بين تصريحات الحكومة وتنفيذ قراراتها؛ لكونها صرحت  في وقت سابق انها ستعفي أصحاب المنشآت من رسوم التراخيص ولكن لم تنفذ القرار للآن، مؤكدا أن الديون تجاوزت الملايين على أصحاب المنشآت السياحية.

وناشد الفراعنة الجهات الحكومية الإعفاء من الرسوم والتراخيص وأيضا إصدار أمر دفاع يلزم المالكين تخفيض أجور المحال لخمسين بالمئة، وذلك للمساهمة في الوقوف مع القطاعات المتضررة وخاصة هذا القطاع.

وأكد الفراعنة في حديثه لـ"جفرا نيوز"، أن القطاع يحتاج لنهاية عام ٢٠٢٢ حتى يكون قادر على الانتعاش وتسديد التزاماته وخاصة الديون التي تراكمت نتيجة الوباء والاغلاقات.

وتفائل مالك مطعم زوربا السياحي خيرا، بسير الجهات المعنية في الحكومة الأردنية بإعطاء اللقاح للمواطنين والذي اعتبره العامل الرئيسي لإعادة الحياة لطبيعتها ونهوض جميع القطاعات وخاصة السياحية.

وكان قدر بأن حجم خسائر  المطاعم السياحية والشعبية بـ70 مليون دينار خلال فترة اغلاق  امتدت لنحو أسبوعين في وقت سابق، حيث إن  الخسائر الكبيرة التي تعرض لها قطاع المطاعم بشكل عام لم يشهد أي دعم حقيقي رغم معاناتهم  الكبيرة، على الرغم من أن هناك أصحاب مطاعم باتوا متعثرين مالياً وقيمة دخل مطاعهم أصبحت صفر.