ماراثون التعديلات في حكومة الخصاونة غير متاح تماشياً مع خصوصية المرحلة... وتوقعات بتعيينات لأشخاص لاعلم لهم بها
جفرا نيوز - فرح سمحان
لم يعد إجراء التعديل الوزاري "بروباغاندا" أو فكرة بعيدة في ظل ما نشهده من متغيرات ومعطيات ، فحكومة الدكتور بشر الخصاونة تجاوزت مارثوان السرعة في إجراء التعديلات الوزارية بفترة قياسية وجيزة نظراً لما تزامن معها من أحداث فرضت إجراء تعديل وزاري كمخالفة أو خطأ عام والنماذج كثيرة منها ما شهدناه مع وزيري العدل والداخلية " التلهوني ومبيضين "في واقعة المطعم، ووزير الصحة العبيدات في حادثة مستشفى السلط .
الترجيحات بوجود تعديل وزاري في الوقت الراهن ووفقاً للمؤشرات الحالية غير وارد على الأقل خلال المرحلة المقبلة سيما وأن الأحداث الأخيرة والاحتفالات بتأسيس الدولة والحاجة للترابط والتماسك المؤسسي يحتاج لاستقرار في تطبيق القرارات ودراستها بحكمة ومن شتى الجوانب .
شخصيات وأسماء ترد توقعات بشأن توليها مناصب في الدولة ، لكن سرعان ما تبين وبعد التواصل معهم انهم ليسوا على علم أو دراية حتى بما يكتب أو يقال ، علما انهم قد يملكون رؤوس أقلام عن ذلك ولا يرغبون بالحديث لحين اكتمال الأمر فلا دخان بلا نار كما يقال ، لكن لصالح من تخرج فكرة تولية المهام والمناصب لأشخاص من محض التوقعات فقط ، ولو كان هناك تعيينات أو ما شابه فليس من باب أولى ان يتم ترك القرار لاصحابه ، فالمصادر قد تضرب معلومة بالعصب احيانا لهدف أو غاية غير واضحة واللبيب بالإشارة يفهم .