الشباب الملك وولي العهد هم القادرين على قيادة الإصلاح السياسي والاقتصادي
جفرا نيوز - محمد العشيبات
حاولت جاهدا ان أبقى صامتا حول ما يدور على الساحة الوطنية لكن حجم الهجمة الشرسة التي تتعرض لها القيادة والوطن من التشكيك بمؤسساته في ظل حالة من الضعف والخوف التي يعاني منها الاعلام الرسمي ونحن بأمس الحاجة له لرص الصفوف لكي نخرج من واحدة من اهم معاركنا مع عدو يحمل لنا كرها وحقدا بعد ان احبطنا كافة مخططاته للنيل من الوطن.
ففي بداية الالفية الثالثة بدأ العالم يراقب بأعجاب ملكا شابا لم يبلغ عمر 37 عاما في ذلك الوقت وهو يجوب قرى وبوادي ومخيمات الوطن ويتفقد أحوال شعبه الذي يرى في جلالته الامل والمستقبل فلم تعرف تلك الفئة التي تحاول زعزعة الامن والاستقرار في وطن حافظ خلال عقود على عهده مع الهاشميين الذي جنبهم الفتن.
نعم استطاع الملك الوصول الى كل بيت اردني وكان يامر ببناء المساكن والمستشفيات والمدارس ولا انكر هنا ان الكثير من الشباب الاردني يتطلع ان يشارك سمو الأمير الحسين جلالة الملك بشكل فعال بإصلاحات اقتصادية وسياسية سريعة تضمن تغير الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة سياسات سيطر عليها طابع التفرد باتخاذ قرارات اقتصادية استنزفت من مقدرات الوطن.
نعم الوطن بحاجة إلى من يستمع للشباب المحبط في كافة محافظات المملكة فأنا أعرف كثيرا من الشباب يحاولون منذ أشهر مقابلة مسؤولون دون فائدة لدينا فرصة ان نعيد الامل للشباب الاردني بأن نمنحهم الفرصة لتحقيق امنياتهم واحلامهم.
وعند الاستماع لكثير من الشباب خصوصا في مناطق الأطراف وهم يحدثونك عن التهميش والإقصاء وسيطرة مجموعة من المسؤولين على المشهد السياسي والاقتصادي منذ سنوات وعدم مقدرتهم إيجاد الحلول للمشاكل الاقتصادية في ظل ارتفاع حجم البطالة والفقر في محافظات المملكة .
فنحن بأمس الحاجة أكثر مما مضى ان نطلق سلسلة حوارات وطنية مع الجميع للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد