النفط يواصل الصعود لكن مخاوف الفيروس تكبح المكاسب
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 85 سنتا، ما يعادل 1.3 % إلى 64.52 دولارا للبرميل بحلول الساعة 06:19 بتوقيت غرينتش، بعدما زاد 39 سنتا أمس الثلاثاء.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 82 سنتا أو 1.4 % إلى 61 دولارا للبرميل بعد زيادة 48 سنتا أمس.
دعمت مؤشرات على تعاف اقتصادي قوي في الصين والولايات المتحدة مكاسب النفط في الآونة الأخيرة، لكن المخاوف حيال تعثر حملات التطعيم وزيادة الإصابات بفيروس كورونا في الهند والبرازيل أبطأت تقدم السوق.
وقالت فاندانا هاري محللة الطاقة في فانجا إنسايتس "من المرجح أن يحد استمرار عثرات حملات التطعيم، واقتراب الإصابات العالمية من ذروة يناير/كانون الثاني من صعود النفط على المدى القريب. في الوقت ذاته يلقى دعما من التفاؤل المستمر حيال التعافي الأميركي وكون العالم على مشارف الخروج من أزمة كوفيد".
وأضافت أن تراجع الدولار "يعطي دفعة بسيطة للأمام في الأيام الأخيرة، لكن ليست هناك دوافع إيجابية كبيرة تحرر الخام من نطاق تداوله الضيق".
وسجلت العملة الأميركية أقل مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء، مما يجعل مشتريات الخام أرخص لحاملي العملات الآخرى.
وقالت مصادر، إن بيانات معهد البترول الأميركي تظهر أن مخزونات الخام هبطت 3.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 أبريل/ نيسان مقارنة بتوقعات محللين في استطلاع أجرته رويترز لتراجع 2.9 مليون برميل.