مقتل 11 محتجا في ميانمار
جفرا نيوز- ذكرت وسائل إعلام محلية في ميانمار الخميس أن قوات الأمن اشتبكت مع متظاهرين مناهضين للانقلاب العسكري في مدينة تيز شمال غربي البلاد خلال الليل مما أسفر عن مقتل 11 محتجا على الأقل وإصابة العديد.
وفي يانجون، وضع نشطاء في ميانمار أحذية مملوءة بالزهور في مناطق في المدينة تكريما لذكرى من سقطوا قتلى خلال احتجاجات مناهضة للانقلاب العسكري في البلاد.
وقالت شقيقة ممثل وعارض شهير لرويترز إن قوات الأمن في ميانمار اعتقلت شقيقها الخميس، في إطار حملة اعتقالات لمشاهير وشخصيات مؤثرة.
وذكر نشطاء ووسائل إعلام أن قوات الأمن فتحت النار أمس الأربعاء على محتجين مطالبين بالديمقراطية مما أسفر عن مقتل 15 على الأقل وإصابة العشرات.
وقالت رابطة مساعدة المعتقلين السياسيين أمس الأربعاء إن ما يقرب من 600 مدني قتلوا على يد قوات الأمن في الاضطرابات التي نشبت منذ انتزاع المجلس العسكري السلطة من الحكومة المنتخبة بقيادة أونج سان سو تشي في فبراير/ شباط. وأضافت الجماعة الحقوقية أن 2847 معتقلون حاليا.
ولم يتسن التواصل مع المجلس العسكري للحصول على تعليق.
وصدرت مذكرات اعتقال بحق مئات الأشخاص، كما شن المجلس العسكري هذا الأسبوع حملة شملت توقيف عشرات من الشخصيات المؤثرة والمشاهير والفنانين والموسيقيين.
وأمس الأربعاء، قال كياو زوار مين سفير ميانمار في لندن لرويترز إنه مُنع من دخول السفارة، وقالت مصادر إن نائبه رفض دخوله إلى المبنى وتولى هو القيام بأعماله باسم النظام العسكري الحاكم.
وانشق السفير كياو زوار مين على النظام العسكري الحاكم في الأسابيع القليلة الماضية مطالبا بالإفراج عن الزعيمة المدنية المحتجزة أونج سان سو تشي.
وقال السفير لرويترز خارج مبنى السفارة وسط لندن "إنه نوع من الانقلاب بوسط لندن... يمكنك أن ترى أنهم يحتلون بنايتي".
وقال الجنرال مين أونج هلاينج، قائد الانقلاب العسكري في الأول من فبراير/ شباط، في بيان أمس الأربعاء إن حركة العصيان المدني أوقفت عمل المستشفيات والمدارس والمكاتب والمصانع.
وتابع قائلا "حركة العصيان المدني نشاط يهدف لتدمير البلاد".
وذكر متحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك أن المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ميانمار، كريستين شرانر بورجنر، تأمل في زيارة البلاد في الأيام القليلة المقبلة.
رويترز