جفرا نيوز- تبدأ اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء اليوم الخميس، منافسات دوري أندية المحترفين لموسم 2021، بمشاركة 12 فريقا (الوحدات حامل اللقب، والجزيرة والرمثا والسلط والحسين إربد والفيصلي وشباب الأردن وشباب العقبة وسحاب ومعان والجليل والبقعة)، وتقام اللقاءات وفق نظام الدوري الكامل (الذهاب والإياب).

وتقام اليوم الخميس مباراتان ضمن الجولة الأولى، حيث يلتقي فريقا السلط وشباب الأردن عند الساعة 5 مساء على ستاد "عمان الدولي”، بينما يحتضن ستاد "الأمير محمد” بالزرقاء اللقاء الذي يجمع بين فريقي معان والحسين إربد، ويبدأ عند الساعة 7.30 مساء.

وتتواصل لقاءات الجولة الأولى يوم غد الجمعة بالمواجهة التي تجمع بين فريقي الجزيرة والجليل على ستاد "عمان الدولي” وتبدأ عند الساعة 7.30 مساء، فيما يلتقي يوم بعد غد السبت فريقا شباب العقبة والرمثا على ستاد "الملك عبدالله” بالقويسمة عند الساعة 5 مساء، بينما يشهد ستاد "الأمير محمد” بالزرقاء اللقاء الذي يجمع بين فريقي سحاب والفيصلي ويبدأ عند الساعة 7.30 مساء.

وقرر الاتحاد تأجيل مباراة الوحدات والبقعة، بسبب مشاركة الوحدات في بطولة دوري أبطال آسيا، لتقام وفق موعدها الجديد يوم الثلاثاء 18 أيار (مايو) المقبل.

وحسب المواعيد الرسمية التي أعلن عنها الاتحاد في وقت سابق والخاصة بدوري المحترفين، فإن مرحلة الذهاب تستمر حتى يوم 3 تموز (يوليو) المقبل، حيث تشهد هذه المرحلة فترة توقف واحدة تتعلق بأيام(الفيفا)، وهي تبدأ من 31 أيار (مايو) ولغاية 15 حزيران (يونيو) المقبل، وتشهد مشاركة المنتخب الوطني في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، والنهائيات الآسيوية في الصين 2023، فيما أعلن الاتحاد تأجيل المباريات الخاصة للفرق الأردنية المشاركة في البطولات الآسيوية المقبلة، حيث يشارك الوحدات بدوري أبطال آسيا، والتي تقام في العاصمة السعودية الرياض، وفق نظام التجمع خلال الفترة من 14 ولغاية 29 نيسان (أبريل) الحالي، بينما يشارك فريقا الفيصلي والسلط في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، حيث يستضيف الأردن مجموعتي ممثلي الأردن خلال الفترة من 21 ولغاية 27 أيار (مايو) المقبل، والتي تقام وفق نظام التجمع.

وتبدأ لقاءات مرحلة الإياب اعتبارا من 22 تموز (يوليو)، وتستمر حتى 30 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، حيث تشهد هذه المرحلة ثلاث فترات توقف جميعها مخصصة للمنتخب الوطني في مشاركاته الخارجية الخاصة بالتصفيات الآسيوية، حيث تبدأ فترة التوقف الأولى من 30 آب (أغسطس) ولغاية 7 أيلول (سبتمبر) المقبلين، وتبدأ فترة التوقف الثانية اعتبارا من 4 ولغاية 12 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، فيما تبدأ فترة التوقف الثالثة اعتبارا من 8 ولغاية 16 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

كلاهما يبحث عن حصد النقاط الثلاث، لضمان الدخول في دائرة المنافسة بوقت مبكر، والمضي قدما في مواصلة تحقيق الانتصارات، وتبدو الأوراق الفنية لكلا الفريقين متشابهة، مع أفضلية نسبية لفريق السلط الذي عزز صفوفه بنخبة من اللاعبين سواء المحليين أو المحترفين، وهو يسعى لتكرار ما حققه في الموسم الماضي بل التقدم نحو المنافسة وبكل قوة على اللقب، حسب التصريحات التي أعلن عنها مسؤولو الفريق، بالمقابل فإن فريق شباب الأردن أبقى على أغلب تشكيلته التي خاضت الموسم الماضي، وحققت الهدف المطلوب بالبقاء بين الكبار.

التحضيرات الفنية للفريقين جاءت متشابهة، و ركزت على خوض اللقاءات الودية للوقوف على جاهزية اللاعبين، ففريق السلط يملك الأوراق القوية التي تتمثل بوجود الحارس معتز ياسين إضافة إلى زيد أبو عابد وعبدالله ذيب وأحمد سريوة وعبيدة السمارنة ومحمد الرازم ومحمد أبو حشيش إلى جانب المحترفين بلال الخفيفي ومحمد وتارا ووانجا.

ويملك فريق شباب الأردن المواهب الجيدة التي أثبتت كفاءتها في الموسم الماضي، وساهمت ببقاء الفريق ضمن فرق الكبار رغم المصاعب التي واجهت الفريق خصوصا في بدايات منافسات الدوري، ولعل أبرزها المحترف يانا بانانا، إلى جانب اللاعبين المحليين وسيم الريالات وخالد الدردور وفضل هيكل وخالد أبو رياش وخالد عصام وحارس المرمى أحمد الجعيدي.

ينتظر أن يندفع لاعبو الفريقن بوقت مبكر نحو المواقع الأمامية التي تكفل لهم الوصول إلى المرمى، وضمان التسجيل والخروج بنتيجة الفوز، والتي تعزز من طموحات الفريقين وتزيد من الثقة لدى اللاعبين.

فريق الحسين لديه مجموعة جيدة من اللاعبين وجلهم من مثل الفريق في الموسم الماضي، والذي شهد قفزة فنية أبقت الفريق على مسافة قريبة من فرق المقدمة، في الوقت الذي يحاول فيه فريق معان التغلب على الظروف التي واجهته في الفترة الماضية، والاستفادة من التعاقدات المتأخرة التي أنجزها النادي، في محاولة لدفع الفريق بصورة أفضل في بدايات الدوري.

ويبرز في تشكيلة فريق الحسين حارس المرمى محمود الكواملة، إضافة إلى المحترف بوميينجا، وسعد الروسان وخلدون الخوالدة وأحمد ياسر وأحمد أبو كبير ولؤي عمران.

أما فريق معان، فهو يضم في تشكيلته عدد من اللاعبين أبرزهم حارس المرمى رأفت الربيع، ومحمود مشعل وفادي الناطور ومهدي علامة وأسامة سريوة ومحمود موافي.

يعتبر فريق الجزيرة أن هذه المواجهة فرصة له لتسديد حساباته أمام فريق الجليل، والذي أبعده عن المشهد النهائي لبطولة درع الاتحاد بفارق ركلات الترجيح، كما أن الجزيرة يعتبر هذه المباراة فرصة لتحقيق الفوز والتقدم نحو بوابة المنافسة، وهو قادر على ترجمة ذلك في ظل وجود الثقة لدى اللاعبين والتي تعززت بعد الأداء الجيد الذي قدموه في مباراة "كأس السوبر” أمام فريق الوحدات.

بالمقابل فإن فريق الجليل يمتلك كافة المقومات التي تمنحه فرصة الخروج بنتيجة الفوز على منافسه الجزيرة، وتكرار ما حققه في بطولة درع الاتحاد، وهو أيضا أنجز مجموعة جيدة من التعاقدات التي أثبتت كفاءتها والدليل على ذلك التتويج بلقب بطولة درع الاتحاد.

الجزيرة لديه مجموعة متجانسة من اللاعبين أبرزهم حارس المرمى وليد عصام، إضافة إلى جبر خطاب وأحمد عبدالحليم وإبراهيم سعادة ونور الدين الروابدة وحسين عبيدات وعلي علوان. ويضم فريق الجليل مجموعة من اللاعبين أبرزهم حارس المرمى مصطفى ابو مسامح، والمحترف مامادو، إضافة إلى يزن عبدالعال وإيهاب الخوالدة وصدام شهابات وفارس غطاشة وخلدون الخزام وهذال السرحان.

يسعى لاعبو الفريقين للخروج بنتيجة إيجابية تعزز من تطلعاتهم في التقدم، خصوصا فريق الرمثا الذي يحاول التغلب على الظروف القاهرة التي مر بها في الفترة الماضية، والتي عطلت بعض تدريباته بسبب الأوضاع المالية، ورغم ذلك فإن الفريق عاد ليكثف من تحضيراته الفنية حتى يظهر بالصورة التي يتمناها عشاقه.

فريق العقبة يعيش مرحلة إستقرار خصوصا من الناحية الفنية، فهو حافظ على أغلب تشكيلته التي عبرت الموسم الماضي بنجاح، ومن أبرزهم حارس المرمى حماد الأسمر، والمحترفين مرات مراد وايريك، إلى جانب أحمد أبو نجيلة وطارق القماز ومحمود شوكت وأحمد العيساوي وشريف النوايشة ومحمد جمال.

فريق الرمثا أبقى على معظم لاعبيه الذين لفتوا الإنتباه بعد سلسلة من العروض القوية، والتي وضعت الفريق في المركز الثالث، وهو يضم في تشكيلته مجموعة من اللاعبين أبرزهم حارس المرمى مالك شلبية، والمحترفين ماجد عثمان وكوليبالي، إضافة إلى اللاعبين يوسف أبو الجزر وعمر مناصرة وهادي الحوراني ومحمد أبو زريق (شرارة) ومصعب اللحام وحمزة الدردور.

يعتبر فريق الفيصلي الأنشط في حجم التعاقدات التي أبرمها في الفترة الماضية، والتي يتطلع من خلالها للعودة القوية نحو استعادة اللقب، وهو يدرك أهمية المواجهة التي تجمعه مع نظيره فريق سحاب، والخروج بنتيجة الفوز ولا غيره، إذا أراد التقدم نحو دائرة المنافسة، في الوقت الذي يسعى فيه فريق سحاب إلى تعطيل قوة منافسه، وهو استعد جيدا، مثلما أنجز بعض الصفقات التي وصفت بالناجحة وأبرزها صفقة يزن ثلجي.

المباراة عنوانها الأبرز، البحث عن الفوز، ولهذا يتوقع أن تحفل بكامل الندية والإثارة، في الوقت الذي يملك فيه فريق الفيصلي لاعبين على مستوى رفيع، أبرزهم المحترفين مصطفى سال وهلال الحلوة ومارديك ماردكيان، إضافة إلى اللاعبين المحليين حارس المرمى يزيد أبو ليلى وسالم العجالين وورد البري ونزار الرشدان ومجدي العطار وأحمد العرسان ويوسف أبو جلبوش ومحمد العكش.

بالمقابل فإن فريق سحاب لديه العديد من الأوراق الفنية أبرزها حارس المرمى محمد خاطر، وحسام أبو سعدة وأحمد عفانة وأحمد أبو جادو ويزن دهشان ويزن النعيمات إضافة إلى يزن ثلجي.