جلالة سيدنا حسمها بـ"القول الفصل": الفتنة وئدت.. وحمزة "برعايتي"

جفرا نيوز- نضال الفراعنة - خاص
سريعا وبكلمات مقتضبة ومكثفة ومحكمة شكّلت "القول الفصل" أعاد جلالة الملك عبدالله الثاني وضع الأمور في نصابها إزاء ما شهدته الساحة السياسية في المملكة خلال الأيام الأربعة الماضية، فقد وصف ما حصل بأنه "الأشد إيلاماً له"، واصفا إياه بـ"الفتنة"، وبأنه "جرى وأدها"، ومن أن التعامل معها سيتم وفق معيار المصلحة العامة التي حكمت القرارات الأردنية دائما، وأن القضية يجب أن تستكمل سياقها القانوني كاملا.
وفي شأن صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين فقد كشف جلالة سيدنا أن الأمير حمزة موجود حاليا في قصره في عمّان بمعية عائلته، وأن الملك يشمله برعايته، إذ سدّ الملك "باب الفتنة الثاني" في هذا الأمر، فليس من بين أبناء الحسين من يتآمر أو يقسو أو يغدر، إذ أكد الملك أنه سعى لأن يكون هذا الملف ضمن إطار العائلة المالكة أولا، وضمن تفويضه لصاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال.
كلمات قليلة "من القلب الموجوع" إلى "القلوب القلقة" كانت كافية لـ"طمأنة الأردنيين"، فقد قالها الملك بـ"لغة واضحة": الأردن "آمن ومستقر" وسيبقى رغم كل المحن والأزمات.