«الحسن» ينشر الابتسامة في وجوهنا
جفرا نيوز- كتب محمد سلامة
صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال حفظه الله ينشر الابتسامة في وجوهنا، ويبشرنا جميعا بأن الغمة زالت بعد الاجتماع في منزله، وفي هذا نسجل النقاط التالية:
- الأمير الحسن «الحكيم» حسن القول والفعل، ابتسامته تطبع قلوبنا بالمحبة، فهو حسن السيرة، وحسن الصفات، وحسن المحضر والمنظر، وحسن الوجود، وحسن العلم والمعرفة وحسن الوجه والنظرات، فلكل امرء له من اسمه نصيب، ونصيبه من اسمه انه الحسن خلقا واخلاقا والاثقف علما ومعرفة فهو الحكيم والحكم بيننا، ونصيبنا اننا نحبه وله في أعماق قلوبنا صورة ناصعة بالحب والإخلاص له شخصيا، فكم كان كبيرا، وكم كان شجاعا، وكم كان صادقا وصدوقا، وكم كان محبا لاخيه، وابن أخيه، في أشد اللحظات عام1999م،.. حين أعلن نبأ وفاة أخيه الراحل الحسين طيب الله ثراه، وراهن الكثيرون على اهتزازنا، لكن حكمته وبصيرته وبصره انقذتنا جميعا، وكانت صورته تقرأ فيها حكمته البالغة وتفانيه من أجل وحدة الأسرة المالكة والإخلاص للوطن وحب الناس، فهو الحسن الحكيم بمواقفه، واليوم نراه حاضرا بيننا، يبشرنا بابتسامته المعهودة أن الغمة زالت، وأن الأمور عادت إلى نصابها وأن الأخوة ما يجمع بينهما لا يفرقه أحد، فابتسامته في كل بيت أردني، تذكرنا به، وبصفاته وخلقه الرفيع، ودوره في لم شمل العائلة وصون مقدرات الوطن، ونشر الابتسامة على وجوهنا جميعا.
- مجلس العائلة الهاشمية بالمكانة المرموقة لصاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال حفظه الله، وحب الأردنيين له، وتوكيل عميد «ال البيت» جلالة الملك عبدالله الثاني له بالتدخل وإنهاء الموضوع، لاقت ترحيبا لافتا واشادة من مختلف القوى الوطنية والسياسية وعامة الأردنيين، فمجلس الأمير الحسن طبع في ذاكرتنا سيرة الآباء والاجداد الغر الميامين أصحاب الحكمة من الهاشميين، بأن لا أحد يدخل أو يتدخل وأن البيت الهاشمي موحد وتحت راية عميد البيت الملك عبدالله الثاني حفظه الله، وأن الهمهمات واصحابها خسئوا، وأن وجه الأمير الحسن مبشرا بالخير منذ سماع الجميع نبأ توكيله بالأمر، وما هي إلا ساعات حتى يبث الديوان الملكي رسالة الأمير حمزة ممهورة بتوقيعه والشهود، وأن حكمة جلالة الملك بتوكيل الأمير الحسن رسمت الإبتسامة والفرح على وجوهنا جميعا.
- الحكيم الهاشمي معروف بيننا برجاحة عقله وفذاذة فكره، وسعة علمه، وقبل استقباله ابن أخيه والامراء كانت ابتسامته مبشرة بالخيرات، وما بعد خروج الجميع من بيته بث في قلوبنا جميعا الفرح وزرع الإبتسامة بيننا، فالشكر كله موصول بالدعاء إلى ألله أن يحفظ سموه، وأن يجنب وطننا كل سوء ومكروه وأن يحفظ مليكنا وقادئنا المفدى عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين وأن يديم علينا نعمة الاستقرار والأمن والطمأنينة، انه سميع مجيب، واخر دعوانا قوله تعالى «رب إجعل هذا بلدا آمنا وارزق اهله من الثمرات» صدق الله العظيم.