دراسة للدكتورة نسيبة عوجان بعنوان “Empowering Muslims in Leila Aboulela’s Minaret and Mohja Kahf’s The Girl in the Tangerine Scarf”

الدراسة التي نشرت بمشاركة الباحث د. محمود الشتيوي من الجامعة الأردنية في مجلة :
International Journal for Arabic-English Studies

تناولت الكيفية التي حاول من خلالها كُتَّابُ المَهجَر العرب تقديمَ صورٍ مُختلفة في كتاباتهم لشؤون الثقافة العربية بعامَّة، وللدِّين الإسلاميِّ بخاصَّة؛ فبعضهم صوَّر الإسلام دينَ يُسْر وتسامُح، يُرشِد مُعتنقيه إلى حياةٍ مُثلى، وبعضهم الآخر صوَّره بأنه دينُ الإرهاب والقمع. وعلى الرغم من هذا الاختلاف، إلَّا أنَّ كاتبتَي المهجر العربيتينِ: ليلى أبو العلى، ومُهجة كهف، استطاعتا في روايتيهما: "منارة” و”الفتاة ذات الحِجاب البرتقاليّ” – على الترتيب – تقديم صورة مُشابِهة للإسلام على أنه دِينُ يُسرٍ وتسامُح. و ركَّزتِ البحوثُ العديدة التي درسَت هاتينِ الروايتينِ مُنفصلتينِ على الموضوعاتِ المتعلقة بالحجاب، وما يضيفه للمرأة المسلمة في المَهجَر؛ إلَّا أنَّ هذه الدراسة تتميَّز بمناقشتها الروايتين معاً، وبوقوفها على أنهما قدَّمتا الإسلام بوصفه الوسيلة المُثلى لتمكين المُسلمين، وتقويتهم اجتماعيَّاً، وسياسيَّاً، ونفسيَّاً في المَهجَر، ولإرشادهم إلى الطريق الصحيح، على الرغم من أنَّ الكاتبتين ارتبطتا ببيئتينِ مَهجَريتين مُختلِفتينِ.

رابط البحث: http://www.ijaes.net/article/FullText/7?volume=21&issue=1