اغتيال ضابط الاعدامات الليبي محمود الورفلي
جفرا نيوز - مهدي مبارك عبد الله
في 24 اذار من الشهر الماضي تداول عدد كبير من المواطنون الليبيون مقاطع فيديو قصيرة تظهر تجمع مواطنين وعسكريين حول جثة رجل داخل سيارة إسعاف تبين فيما بعد أنها لقائد الإعدامات في قوات اللواء المتقاعد في ليبيا خليفة حفتر " محمود الورفلي 43 عام "
وبالعودة إلى تفاصيل الحادث ووفق شهود عيان فقد أمطر مسلحون مجهولون سيارة الورفلي من نوع تويوتا بيك أب رباعية الدفع بوابل من زخات الرصاص بالقرب من جامعة العرب الطبية وسط مدينة بنغازي فيما أوضحت مصادر أمنية أن مركبة غير معروفة توقفت بجانب سيارة الورفلي وفتحت النار باتجاهها قبل أن تلوذ بالفرار وكان يرافق الورفلي في نفس السيارة ابن عمه المدعو أيمن وقد ذكرت تقارير ليبية رسمية أنهما وصلا إلى مركز بنغازي الطبي القريب من مكان الحادث مفارقين للحياة
المقدم محمود الورفلي يعتبر من المقربين جدًا من اللواء حفتر وهو أحد الأذرع الأمنية والعسكرية الضاربة له في بنغازي وهو قياديً بارزًا شغل مهمة آمر المحاور في كتيبة القوات الخاصة المعروفة باسم كتيبة الصاعقة التابعة لحفتر وآخر ظهور للورفلي كان قبل نحو شهر تقريبا حيث ظهر في مقطع فيديو وهو يداهم مقر البنك المركزي في بنغازي وبصحبته مجموعة من المسلحين شرعوا في تحطيم العديد من محتوياته بهدف الحصول على ألاموال
يعرف الورفلي في ليبيا والخارج بـانه " ذراع حفتر للأعمال القذرة " فقد خصصه حفتر للقيام بهذه المهمات المتوالية وقد تداول الناشطون مرات عديدة على صفحات الفيسبوك صورًا تظهره وهو يطلق النار من بندقيته بشكل مباشر على رؤوس تسعة أشخاص بالزي الأزرق مغمضي الأعين وأيديهم مكبلة إلى الوراء أمام مسجد " بيعة الرضوان " في بنغازي
إلى جانب ذلك ظهر الورفلي في عدة تسجيلات أخرى وهو يشرف على إعدامات خارج القانون بينها فيديوهات يظهر فيها وهو يعطي أوامر لجنود ملثمين تقدموا نحو محتجزين يرتدون ملابس برتقالية موحدة تشبه ما كان يرتديه ضحايا تنظيم " داعش " بينما كانت أيديهم مكبلة خلف ظهورهم وأعينهم معصوبة وعندما يسمع الجنود أوامر الورفلي يتقدمون ويطلقون النار على رؤوس المحتجزين ثم يمطرونهم بوابل من الرصاص للتأكد من موتهم
وقد تداول نشطاء فيديو اخر للورفلي وهو يقتحم برفقة مجموعاته المسلحة مقر وكالة سيارات تويوتا في بنغازي ويحطمون محتوياتها بعدما هدد صاحب الوكالة بالقتل وهو ما اثار غضب شديد لدى زعماء بعض القبائل وعدد من زعماء الميليشيات المسلحة
كما قاد الورفلي حملة نبش قبر القائد في مجلس شورى ثوار بنغازي " جلال مخزوم " وأخرج جثته ومثل ونكل بها قبل ان يستعرضها ويجول بها في شوارع بنغازي لإرهاب المواطنين وهذه الجرائم المتكررة جعلته يواجه اتهامات من قبل محكمة الجنايات الدولية التي قالت في تقرير لها إن الورفلي ارتكب بنفسه وأمر بارتكاب جرائم قتل والتي شملت جرائم حرب في 6 عمليات إعدام دون محاكمة، قتل خلالها أكثر من 33 شخصًا في مناطق مختلفة من بنغازي وقعت في الفترة الممتدة بين 3 / 6 / 2016 و17 / 7 / 2017 في بنغازي أو في المناطق المحيطة بها ويذكر انه قبل اغتياله رفض حفتر تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية خشية كشفه لبعض القضايا المتورط بها وقام بترقيته من رتبة رائد إلى مقدم في تموز 2019 وقد عبرت حينها المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية" فاتو بنسودة " عن أسفها معتبرة أن الترقية تبعث رسالة واضحة مفادها أنه ليست هنالك نية حقيقية لدى حفتر بمتابعته قضائيًا
عرف الورفلي بوحشيته وفظاعته في مواجهة خصومه السياسيين والعسكريين كقائدً لمحاور القتال بكتيبة القوات الخاصة غربي بنغازي وأحد أبرز القادة العسكريين الذين أشرفوا على العمليات العسكرية في منطقة " قنفودة " وهي العمليات التي قتل فيها عدد كبير من المدنيين المحاصرين سواء من الليبيين أم العمال العرب وقد سبق عملية اغتيال الورفلي تصاعد السخط بين سكان بنغازي وقبائل الشرق ضد الانفلات الأمني بالمدينة والذي كان الورفلي الملقب بـ ” سفاح حفتر ” أحد أبطاله
هنالك معلومات مسربة تفيد بان اللواء المتقاعد خليفة حفتر وأبناءه صدام قائد كتيبة " طارق بن زياد " وشقيقه خالد قائد الكتيبة 106 الذين أصبحوا في الفترة الأخيرة غير راضين عن الورفلي بعدما احسوا بأن ميليشياته يمكن أن تنقلب عليهم في أي لحظة وتعرضهم للخطر إما عن طريق محاربتهم أو كشف جرائمهم للرأي العام
و مع عودة الاغتيالات مجددًا الى بنغازي الليبية واستهداف الورفلي اصبح العديد من المتابعين للشأن الليبي يتساءلون عن سبب تغير وجهة المستهدَفين بالاغتيالات وهل توجد علاقة مباشرة لحفتر بهذا الأمر خاصة وأنه توجد أنباء عن نيته تهيئة الأجواء وإبعاد كل العواقب من طريقه استعدادًا للمرحلة القادم بعد تخوفه الشديد من الترتيبات الأممية والتحالفات الغامضة لذلك اراد التخلص من الورفلي الذي ظل كاتمًا لأسراره فترة طويلة بعدما حان وقت كتم صوته لطمس الحقائق حول العلاقة مع بعض التنظيمات الارهابية في ليبيا وفي مقدمتها داعش وضمن السياسة التقليدية بتصفية حلفاء الامس في الوقت المناسب
الكثير من السياسيين والمحللين الليبيين يرون أن اغتيال محمود الورفلي الهدف منه محاولة إبعاد حفتر عن مسرح الجريمة خاصة وان الورفلي يعتبر الصندوق الأسود لحفتر وهو يده التي قتلت كل خصومه وقد استخدمه في العديد من التصفيات الجسدية لمعارضيه وفي ذات الوقت يؤكدون بان ليبيا قادمة على سلسلة من الاغتيالات لقادة ميليشيات وشخصيات عديدة مقربة من حفتر وقد تصل حتى الى أبنائه في إطار التحضير للمرحلة القادمة وتنظم الانتخابات المرتقبة نهاية السنة الحالية فأغلب القوى المتدخلة في الشأن الليبي تريد التخلص من إرثها المشبوه وكل طرف محلي او دولي يسعى لضمان ونجاح حلفائه في الانتخابات المقبلة حتى يتسنى لهم التحكم في ثروات البلاد الهائلة وفي قرار ليبيا المستقبلي وتحالفاتها القائمة والمنتظرة
من المؤكد ان اغتيال الضابط الليبي في لواء الصاعقة محمود الورفلي المطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية شكل إحدى تجليات وصور الصراع داخل مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي من المتوقع أن تكون له تداعياته على الوضع الأمني في مدينة بنغازي شرق وكامل البلاد حيث لا زال حفتر يخشى من ردة فعل عنيفة من رفاق وأنصار الورفلي في لواء الصاعقة بالانتقام والثأر بعدما حمّلوا قادة مليشياته مسؤولية الوقوف وراء هذه العملية ومن المهم التذكير بانهم سبقوا وان تحدوا حفتر بعد اعتقال الورفلي في 2018 حيث قامت مجموعات من القوات الخاصة باستعراض للقوة وإحداث فوضى في بنغازي وأغلقوا عددا من الشوارع الرئيسية في المدينة للضغط لأطلاق سراح وهو ما تم بالفعل
قد يساعد غياب الورفلي من المشهد الليبي في المضي أكثر في طريق المصالحة وتوحيد الجيش نظرا لأنه كان من الشخصيات الجدلية المرفوضة ليس فقط من الغرب بل حتى من قبائل الشرق ويوجد العديد من الجهات التي يمكن أن تكون مسؤولة عن اغتيال الورفلي مثل القبائل الغاضبة من تجاوزاته أو حفتر نفسه أو أحد أبنائه أو مجلس شورى ثوار بنغازي
ومن السيناريوهات المطروحة بقوة بشأن من يقف وراء اغتياله يتجه نحو أبناء حفتر والمقربين منهم على اعتبار أنهم أول واكبر المستفيدين من قتله حتى يتم تحميله معظم أو جميع جرائم الاغتيال التي وقعت في بنغازي
اخيرا بعد نحو 7 سنوات دامية من إطلاق حفتر لعملية الكرامة أخفق في تحقيق الأمن والكرامة لسكان بنغازي وللبلاد ككل ما يجعل التعجيل برحيله ضرورة حتمية للجميع
mahdimubarak@gmail.com
في 24 اذار من الشهر الماضي تداول عدد كبير من المواطنون الليبيون مقاطع فيديو قصيرة تظهر تجمع مواطنين وعسكريين حول جثة رجل داخل سيارة إسعاف تبين فيما بعد أنها لقائد الإعدامات في قوات اللواء المتقاعد في ليبيا خليفة حفتر " محمود الورفلي 43 عام "
وبالعودة إلى تفاصيل الحادث ووفق شهود عيان فقد أمطر مسلحون مجهولون سيارة الورفلي من نوع تويوتا بيك أب رباعية الدفع بوابل من زخات الرصاص بالقرب من جامعة العرب الطبية وسط مدينة بنغازي فيما أوضحت مصادر أمنية أن مركبة غير معروفة توقفت بجانب سيارة الورفلي وفتحت النار باتجاهها قبل أن تلوذ بالفرار وكان يرافق الورفلي في نفس السيارة ابن عمه المدعو أيمن وقد ذكرت تقارير ليبية رسمية أنهما وصلا إلى مركز بنغازي الطبي القريب من مكان الحادث مفارقين للحياة
المقدم محمود الورفلي يعتبر من المقربين جدًا من اللواء حفتر وهو أحد الأذرع الأمنية والعسكرية الضاربة له في بنغازي وهو قياديً بارزًا شغل مهمة آمر المحاور في كتيبة القوات الخاصة المعروفة باسم كتيبة الصاعقة التابعة لحفتر وآخر ظهور للورفلي كان قبل نحو شهر تقريبا حيث ظهر في مقطع فيديو وهو يداهم مقر البنك المركزي في بنغازي وبصحبته مجموعة من المسلحين شرعوا في تحطيم العديد من محتوياته بهدف الحصول على ألاموال
يعرف الورفلي في ليبيا والخارج بـانه " ذراع حفتر للأعمال القذرة " فقد خصصه حفتر للقيام بهذه المهمات المتوالية وقد تداول الناشطون مرات عديدة على صفحات الفيسبوك صورًا تظهره وهو يطلق النار من بندقيته بشكل مباشر على رؤوس تسعة أشخاص بالزي الأزرق مغمضي الأعين وأيديهم مكبلة إلى الوراء أمام مسجد " بيعة الرضوان " في بنغازي
إلى جانب ذلك ظهر الورفلي في عدة تسجيلات أخرى وهو يشرف على إعدامات خارج القانون بينها فيديوهات يظهر فيها وهو يعطي أوامر لجنود ملثمين تقدموا نحو محتجزين يرتدون ملابس برتقالية موحدة تشبه ما كان يرتديه ضحايا تنظيم " داعش " بينما كانت أيديهم مكبلة خلف ظهورهم وأعينهم معصوبة وعندما يسمع الجنود أوامر الورفلي يتقدمون ويطلقون النار على رؤوس المحتجزين ثم يمطرونهم بوابل من الرصاص للتأكد من موتهم
وقد تداول نشطاء فيديو اخر للورفلي وهو يقتحم برفقة مجموعاته المسلحة مقر وكالة سيارات تويوتا في بنغازي ويحطمون محتوياتها بعدما هدد صاحب الوكالة بالقتل وهو ما اثار غضب شديد لدى زعماء بعض القبائل وعدد من زعماء الميليشيات المسلحة
كما قاد الورفلي حملة نبش قبر القائد في مجلس شورى ثوار بنغازي " جلال مخزوم " وأخرج جثته ومثل ونكل بها قبل ان يستعرضها ويجول بها في شوارع بنغازي لإرهاب المواطنين وهذه الجرائم المتكررة جعلته يواجه اتهامات من قبل محكمة الجنايات الدولية التي قالت في تقرير لها إن الورفلي ارتكب بنفسه وأمر بارتكاب جرائم قتل والتي شملت جرائم حرب في 6 عمليات إعدام دون محاكمة، قتل خلالها أكثر من 33 شخصًا في مناطق مختلفة من بنغازي وقعت في الفترة الممتدة بين 3 / 6 / 2016 و17 / 7 / 2017 في بنغازي أو في المناطق المحيطة بها ويذكر انه قبل اغتياله رفض حفتر تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية خشية كشفه لبعض القضايا المتورط بها وقام بترقيته من رتبة رائد إلى مقدم في تموز 2019 وقد عبرت حينها المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية" فاتو بنسودة " عن أسفها معتبرة أن الترقية تبعث رسالة واضحة مفادها أنه ليست هنالك نية حقيقية لدى حفتر بمتابعته قضائيًا
عرف الورفلي بوحشيته وفظاعته في مواجهة خصومه السياسيين والعسكريين كقائدً لمحاور القتال بكتيبة القوات الخاصة غربي بنغازي وأحد أبرز القادة العسكريين الذين أشرفوا على العمليات العسكرية في منطقة " قنفودة " وهي العمليات التي قتل فيها عدد كبير من المدنيين المحاصرين سواء من الليبيين أم العمال العرب وقد سبق عملية اغتيال الورفلي تصاعد السخط بين سكان بنغازي وقبائل الشرق ضد الانفلات الأمني بالمدينة والذي كان الورفلي الملقب بـ ” سفاح حفتر ” أحد أبطاله
هنالك معلومات مسربة تفيد بان اللواء المتقاعد خليفة حفتر وأبناءه صدام قائد كتيبة " طارق بن زياد " وشقيقه خالد قائد الكتيبة 106 الذين أصبحوا في الفترة الأخيرة غير راضين عن الورفلي بعدما احسوا بأن ميليشياته يمكن أن تنقلب عليهم في أي لحظة وتعرضهم للخطر إما عن طريق محاربتهم أو كشف جرائمهم للرأي العام
و مع عودة الاغتيالات مجددًا الى بنغازي الليبية واستهداف الورفلي اصبح العديد من المتابعين للشأن الليبي يتساءلون عن سبب تغير وجهة المستهدَفين بالاغتيالات وهل توجد علاقة مباشرة لحفتر بهذا الأمر خاصة وأنه توجد أنباء عن نيته تهيئة الأجواء وإبعاد كل العواقب من طريقه استعدادًا للمرحلة القادم بعد تخوفه الشديد من الترتيبات الأممية والتحالفات الغامضة لذلك اراد التخلص من الورفلي الذي ظل كاتمًا لأسراره فترة طويلة بعدما حان وقت كتم صوته لطمس الحقائق حول العلاقة مع بعض التنظيمات الارهابية في ليبيا وفي مقدمتها داعش وضمن السياسة التقليدية بتصفية حلفاء الامس في الوقت المناسب
الكثير من السياسيين والمحللين الليبيين يرون أن اغتيال محمود الورفلي الهدف منه محاولة إبعاد حفتر عن مسرح الجريمة خاصة وان الورفلي يعتبر الصندوق الأسود لحفتر وهو يده التي قتلت كل خصومه وقد استخدمه في العديد من التصفيات الجسدية لمعارضيه وفي ذات الوقت يؤكدون بان ليبيا قادمة على سلسلة من الاغتيالات لقادة ميليشيات وشخصيات عديدة مقربة من حفتر وقد تصل حتى الى أبنائه في إطار التحضير للمرحلة القادمة وتنظم الانتخابات المرتقبة نهاية السنة الحالية فأغلب القوى المتدخلة في الشأن الليبي تريد التخلص من إرثها المشبوه وكل طرف محلي او دولي يسعى لضمان ونجاح حلفائه في الانتخابات المقبلة حتى يتسنى لهم التحكم في ثروات البلاد الهائلة وفي قرار ليبيا المستقبلي وتحالفاتها القائمة والمنتظرة
من المؤكد ان اغتيال الضابط الليبي في لواء الصاعقة محمود الورفلي المطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية شكل إحدى تجليات وصور الصراع داخل مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي من المتوقع أن تكون له تداعياته على الوضع الأمني في مدينة بنغازي شرق وكامل البلاد حيث لا زال حفتر يخشى من ردة فعل عنيفة من رفاق وأنصار الورفلي في لواء الصاعقة بالانتقام والثأر بعدما حمّلوا قادة مليشياته مسؤولية الوقوف وراء هذه العملية ومن المهم التذكير بانهم سبقوا وان تحدوا حفتر بعد اعتقال الورفلي في 2018 حيث قامت مجموعات من القوات الخاصة باستعراض للقوة وإحداث فوضى في بنغازي وأغلقوا عددا من الشوارع الرئيسية في المدينة للضغط لأطلاق سراح وهو ما تم بالفعل
قد يساعد غياب الورفلي من المشهد الليبي في المضي أكثر في طريق المصالحة وتوحيد الجيش نظرا لأنه كان من الشخصيات الجدلية المرفوضة ليس فقط من الغرب بل حتى من قبائل الشرق ويوجد العديد من الجهات التي يمكن أن تكون مسؤولة عن اغتيال الورفلي مثل القبائل الغاضبة من تجاوزاته أو حفتر نفسه أو أحد أبنائه أو مجلس شورى ثوار بنغازي
ومن السيناريوهات المطروحة بقوة بشأن من يقف وراء اغتياله يتجه نحو أبناء حفتر والمقربين منهم على اعتبار أنهم أول واكبر المستفيدين من قتله حتى يتم تحميله معظم أو جميع جرائم الاغتيال التي وقعت في بنغازي
اخيرا بعد نحو 7 سنوات دامية من إطلاق حفتر لعملية الكرامة أخفق في تحقيق الأمن والكرامة لسكان بنغازي وللبلاد ككل ما يجعل التعجيل برحيله ضرورة حتمية للجميع
mahdimubarak@gmail.com