وفد تجاري أردني يبحث في سوريا تطوير العلاقات بين البلدين والكباريتي يكشف" لجفرا" التفاصيل من دمشق
جفرا نيوز – احمد الغلاييني
اكد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي ان اللقاءات من قبل الوفد التجاري الاردني في سوريا مستمرة على كافة المستويات ،تمهيدا لتذليل كل العقبات ،و عودة التبادل التجاري الى المستويات التى كانت سابقا
وقال الكباريتي في حديث" لجفرا" من دمشق وهو متواجد إنه في زيارة لسوريا الشقيقية في إطار التواصل المستم بين القطاع الخاص الأردني والسوري، وأننا قمنا بإجتماعات ،وعقد ولقاءات مع ابرز الإقتصاديين، من الجانب السوري، ونتمنى ان تعود حركة الإستيراد والتصدير، بين البلدين بعد انتهاء الحرب هناك مع تخفيف القيود على المستوردات والصادرات بين البلدين، ، جرى خلال اللقاءات بحث آليات مد جسور التعاون الاقتصادي بين الأردن وسوريا، ضمن الضوابط والقوانين الدولية
وجرى الاتفاق على بتبادل المعلومات حول أهم القطاعات والفرص المتاحة، بين البلدين لتشجيع وزيادة حجم التبادل التجاري،وان حجم المستوردات من سوريا للأردن قبل الحرب بلغت 700 مليون دينار قائلاً، "اننا نأمل ان يتم عودة فتح باب الإستيراد والتصدير بين البلدين حتى ينتعش القطاع الاقتصادي."
وكان الكباريتي، التقى في شهر اذار الماضي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري، طلال البرازي، لتفعيل وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الأردن وسوريا.
وخلص اجتماع آنذاك في دمشق، بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية، إلى أن القيود الإدارية والإجراءات المفروضة على تبادل السلع والرسوم المالية على حركة الترانزيت، تعتبران أهم قضيتين تواجهان مبادلات الأردن وسوريا التجارية.
وأوصى الاجتماع باستثناء البضائع التي يحتاجها السوقان في البلدين من قيود المنع، وتنفيذ ذلك داخل منطقة التجارة الحرة السورية الأردنية الموجودة داخل الأراضي السورية
ومن الجدير بذكر ان لسورية مكانة اقتصادية كبيرة بالنسبة للأردن من حيث المبادلات التجارية، وكذلك على اعتبار أن الأراضي السورية هي خط الترانزيت الوحيد أمام المنتجات الأردنية للوصول إلى العديد من البلدان مثل تركيا ولبنان ودول أوروبية.
وحسب بيانات رسمية، كانت الصادرات الأردنية قبل عام 2011 إلى سورية تبلغ سنويا حوالي 300 مليون دولار ووارداته منها تتجاوز 400 مليون دولار، لكن التبادل التجاري بين البلدين انخفض بنسبة أكثر من 70% ثم توقف نهائيا في بعض السنوات لإغلاق الحدود.