لماذا يصمت الاخوان المسملون حتى الآن؟
جفرا نيوز – خاص
حتى اللحظة لم تخرج جماعة الإخوان المسلمين ولا حزب جبهة العمل الإسلامي بموقف واضح حيال كل ما تكشف عن مؤامرة واجندة خارجية ضد البلد.
اختار الإسلاميون حتى الآن الحياد، والحياد في مثل هذه الظروف موقف سلبي وليس ايجابياً، وعليه مئات علامات الإستفهام حول الموقف الحقيقي لهذه الجماعة في المواقف المفصلية التي تمر بها المملكة.
لم تبق دولة ولا منظمة ولا مؤسسة الا وأعلنت تضامنها مع الأردن، بدءاً من تركيا، وسلطنة عمان، والإمارات، والمغرب، وتونس، وليبيا، ولبنان، وتونس، وليبيا، وحتى وحكومة إقليم كردستان شمالي العراق، وحركة "حماس" ، بينما لا زال الإخوان يتشاورون حول الموقف المناسب مما يحدث.
حتى نواب كتلة الإصلاح النيابية التي اعتادت ان تمطر الحكومة بالاسئلة والاستجوابات، صمتت بشكل غريب ومريب رغم كل الضجيج والشغب الذي تمارسه يومياً تحت القبة.
وفي وقت نددت فيه السلطات الثلاث في الأردن، التنفيذية والتشريعية والقضائية، بمحاولة "العبث بأمن" المملكة"، آثر الإسلاميون الصمت بانتظار ما سيحدث ربما، أو بانتظار التعليمات.
ارتفع ضجيج الاخوان عاليا قبل أيام تجاه معاهدة الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة معتبرين إياها تهديدا للدولة رغم ان الأمر يحتمل تفسيرات واجتهادات كثيرة.
لكنهم لم يروا في كل ما يحدث منذ 24 ساعة أي تهديد يستدعي اصدار موقف وطني يحسب لهم لا عليهم... فهل يستدركون .. ام ان القطار قد فاتهم؟