القاضي يكتب: مئوية الدولة فرصة للبناء على الإنجاز
كتب مازن القاضي
قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
(إنما الأعمالُ بالنياتِ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى)
تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرآ واذا افترقن تكسرت احادا
المئوية الثانية للمملكة الاردنية الهاشمية
اذا ما أردنا دخول المئوية الثانية لمملكتنا الاردنيه الهاشمية علينا البدء بوضع خطط وطنية استراتيجية لمعالجة مواطن الضعف والاخفاقات التي برزت في المئوية الماضية والاستفادة من النجاحات والبناء عليها لتكون دروسًا يستفاد منها مستقبلًا وذلك من قبل أناس على درجة عالية من الكفاءة والمهنية والتخصص وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والادارية والعلمية والصحية وفق برامج عمل عملية تحاكي واقعنا واحتياجاتنا وأولوياتنا القابلة للتطبيق فسلم أولوياتنا كيف نحد من العجز المستمر في الموازنة وتخفيض فاتورة الدين العام للحفاظ على سعر صرف الدينار يلي ذلك كيف نبدأ بالتخفيف الفعلي لموضوع البطالة والابتعاد عن ثقافة العيب والتوسع بالتدريب المهني واحلال العمالة الاردنيه محل الاجنبيه وهذا لن يأتي ألا من خلال سن قانون انتخاب عصري وقانون احزاب ينسجم معه نصآ وروحآ بحيث نصل الى حكومة برلمانية تحاسب امام الله سبحانه وامام جلالة ألملك وأمام الشعب وفق قواعد الدستور والقوانين المرعية الاجراء وأن الأوان إن نقلع من مربع الفساد والتخفيف من هذه المعزوفة والتخلص من المحسوبية والشللية وتصفية الحسابات وتشويه صورة الأخر دون وجه حق
واقصاء وتهميش الفاعلين والاعتماد على الضعفاء ولابد من التخلص من بعض الوجوه التي مللناها والتي لا تعمل ألا وفق مصالحها الشخصية على حساب الوطن والنظام نريد مئويه بثوب وحله جديدة تواجه التحديات بحلول مبرمجه تطمئن لها القلوب ووقف سياسة الاسترضاء والاحتواء والتسكين لمن يرفع الصوت عاليًا ولاننسى بناة الدولة الأوائل المؤسس جلالة الملك عبدالله الاول الذي قضى شهيدًا على عتبات الأقصى من أجل فلسطين والامه العربيه والاسلامية وبنى دولة القانون والمئوسسات وارسى قواعد الدستور والعدل واشاع الأمن والطمانينة في ربوع البلاد وأولى الصحة والتعليم جل عنايته ورعايته وفي عهده نال الاردن الاستقلال واصبح دولة مستقلة ذات سيادة وسلم الرايه الى ولي عهده انذاك الملك طلال رحمه الله والذي تم في عهده صياغة دستور من ارقى الدساتير في العالم ولم تمهله ضروف صحيه الاستمرار ليرتقي العرش ولي عهده الحسين العظيم الذي بني وطنًا انموذجا شهد له القاصي والداني والعدو قبل الصديق ووضعه على الخارطة الدولية متحديًا الصعاب الجسام بقوة القائد الفذ والملك العادل والحكيم بصبره وحنكته ونفاذ بصره وبصيرته حتى آسر القلوب وبكاه كل الاردنيين آلف رحمه على روحه الطاهرة وهاهو الملك عبدالله الثاني يقود السفينة بكل ما اوتي من قوةً متحديًا ومتخطيا كل الصعاب ويكفيه فخرًا انه جنب الوطن واهله الويلات والحروب وحقن دماء الاردنين من الارهاب والارهابيين واكمل المسيرة بكل جداره واقتدار ولأ الرعيل الاول من الاردنيين الذين بنوا يد بيد مع الهاشميين فبادلوهم الوفاء وفاءًا والاخلاص إخلاصًا حمى الله الاردن ارضا وشعبا بقيادة مليكنا المفدى وولي عهده الامين عناوين اردنية عربية اسلامية راسخة كرسوخ الجبال الشماء