نوبات الصرع نتيجة محتملة لألعاب الفيديو

جفرا نيوز- تعتبر ألعاب الفيديو من أشهر طرائق الترفيه لدى الكثيرين، زادت شعبيتها مع الحجر الذي فرضه فيروس كورونا، وتعد من أكثر الأمور إثارة للجدل الدائم، فإلى جانب وجود بعضاً منها يروج للعنف ويدفع إلى تطوير الميول العنيفة لدى لاعبيها، إلا أنها من الممكن أن تساهم في تحسين الوظيفة الإدراكية وحل المشكلات والمهارات

وعلى الرغم من أنها يمكن أن تساهم في تحسين الوظيفة الإدراكية إلا أنها تأتي مع مجموعة من التحديات، التى قد تسبب لهم ضرراً عاطفياً أو جسدياً، أو نفسياً.

فقد يتجاهل بعض الأشخاص إمكانية حدوث محفز الصرع أثناء نشاط الألعاب، ومع ذلك يمكن أن تؤدي ألعاب الفيديو إلى حدوث نوبات لدى الأشخاص الذين يعانون من صرع الحساسية للضوء

وصرع الحساس للضوء هو نوع من الصرع الذي يمكن أن يسبب نوبات بسبب التعرض لأنماط جريئة ومتناقضة ونابضة بالحياة، بالإضافة إلى الأضواء الساطعة، لهذا السبب بالذات غالباً ما تضع ألعاب الفيديو تحذير إخلاء مسؤولية قبل أي تسلسل ضوئي وامض.

حيث يُعرف هذا النوع من الصرع باسم "نوبات الصرع الناتجة عن ألعاب الفيديو”.

ويمكن تعريف الصرع على أنه اضطراب عصبي يمكن أن يؤدي إلى نوبات متكررة ناتجة عن أي خلل وظيفي في الدماغ ناتج عن نشاط غير طبيعي للنشاط الكهربائي للدماغ أو خلل في النواقل العصبية.

قد يعاني الشخص الذي يعاني من نوبة من ارتعاش في الأطراف، وتيبس في العضلات، وفقدان السيطرة على المثانة، وفقدان الوعي، وضربات التنفس غير المنتظمة.

بمجرد أن تبدأ هذه الأعراض لا يمكن إيقاف النوبة، إذا استمرت النوبة لأكثر من 5 دقائق، فاتصل على الفور بخدمات الطوارئ عندما يمر شخص ما بنوبة تأكد من القيام بما يلي:

– التأكد من سهولة تنفسهم عن طريق إمالة رأسهم للخلف وفتح فكهم برفق.

– دحرجة الشخص إلى جانبه لمنع اختناقه، ومحاولة إطعامه خلال هذه الحالة

– إزالة جميع العناصر المحيطة التي يمكن أن تؤذي الشخص، وعدم الضغط على الشخص بقوة