جفرا نيوز - اعلن ألكسندر دي جونياك رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي "الآياتا"، تقرير السلامة لقطاع الطيران المدني خلال العام الماضي، الذي أظهر ان العدد الإجمالي لحوادث الطيران تراجع من 52 عام 2019 إلى 38 في 2020، كما أن العدد الإجمالي للحوادث المسببة للوفاة تراجع من 8 عام 2019 إلى 5 في العام الماضي.

وأوضح ألكسندر أن التقرير ذكر المعدل الإجمالي للحوادث، حيث وصل إلى 1.71 حادث لكل مليون رحلة جوية، وهو أعلى من المعدل الوسطي لخمس سنوات (2016-2020) الذي يبلغ 1.38 حادث لكل مليون رحلة جوية، كما أن معدل الحوادث التي تعرّضت لها شركات الطيران التابعة لـ"الآياتا"، بلغ 0.83 حادث لكل مليون رحلة طيران، ما يمثل تحسّنًا قياسًا بالمعدل الوسطي لخمس سنوات عند 0.96، وكما أشار إلى أن العدد الإجمالي لرحلات الطيران انخفض بنسبة 53% إلى 22 مليون في العام الماضي.

وقال ألكسندر إن خطر الوفاة بقي دون تغيير مقارنة بالمعدل الوسطي لخمس سنوات عند 0.13، بمعنى أنه قد يسافر الشخص جوًا بصورة يومية طيلة 461 عامًا قبل التعرّض لحادثة يلقى فيها راكب واحد على الأقل حتفه، وبمعدل وسطي، ينبغي على الشخص السفر يوميًا عبر الجو طيلة 20,932 عامًا لاختبار حوادث مميتة بنسبة 100%.

وتابع ألكسندر يُعد السفر جوًا خيارًا آمنًا، بالرغم من التراجع الذي شهده أداء القطاع خلال العام الماضي، وقال إنه أدى تدهور عدد الرحلات الجوية إلى تضخيم آثار كل حادثة عند حساب المعدلات، لكن الأرقام واضحة، ولن نسمح بأن يتحوّل ذلك إلى توجّه؛ حيث سنعزّز التركيز على السلامة خلال هذه الفترة من العمليات المخفّضة، وبعد عودة انتعاش الرحلات الجوّية بمجرّد أن يعود العالم للانفتاح مجددًا.

وأشار ألكسندر إلى تعرّض شركات الطيران في أفريقيا، لـ6 حوادث العام الماضي، اثنتان منها كانتا من الحوادث المميتة في طائرات دفع توربيني، ويتطابق هذا الرقم مع عدد الحوادث المميتة التي وقعت عام 2019، ولكن ازدادت مخاطر وقوع وفيات نظرًا لقلّة عدد الرحلات الجوية العام الماضي، ولم يشهد عام 2020 وقوع أي حوادث لهياكل الطائرات النفاثة.