ماذا لو أصبت بكورونا بعد التطعيم.. الصحة العالمية توضح
جفرا نيوز - أجابت منظمة الصحة العالمية خلال مقابلة تلفزيونية عن أسئلة حول احتمالية الإصابة بكورونا والتسبب بالعدوى بعد أخذ اللقاح، ومدى حماية اللقاحات المتوفرة من سلالات الفيروس المتحورة.
وترجم معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، المقابلة التي أجرتها فسميتا قوبطة، مع رئيسة قسم المناعة في منظمة الصحة العالمية، كاترين أوبراين، لاطلاع المجتمع على آخر التطورات المتعلقة بالوباء والمطاعيم.
وتحدثت كاترين أوبراين عن السلالات التي قد تظهر مستقبلاً، ومدى قدرة اللقاحات المستخدمة في حماية الناس منها، إضافة إلى بيان ما إذا كان من يصاب بكورونا بحاجة إلى جرعة واحدة من المطعوم أو جرعتين.
السؤال الأول: د. كيت السؤال الأول الذي أردت أن أطرحه عليك هو، هل التطعيم يمنع الإصابة بالعدوى؟وماذا لو أصبنا بالفيروس بعد التطعيم؟ هل مازلنا نسبب العدوى للآخرين؟
وترجم معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، المقابلة التي أجرتها فسميتا قوبطة، مع رئيسة قسم المناعة في منظمة الصحة العالمية، كاترين أوبراين، لاطلاع المجتمع على آخر التطورات المتعلقة بالوباء والمطاعيم.
وتحدثت كاترين أوبراين عن السلالات التي قد تظهر مستقبلاً، ومدى قدرة اللقاحات المستخدمة في حماية الناس منها، إضافة إلى بيان ما إذا كان من يصاب بكورونا بحاجة إلى جرعة واحدة من المطعوم أو جرعتين.
السؤال الأول: د. كيت السؤال الأول الذي أردت أن أطرحه عليك هو، هل التطعيم يمنع الإصابة بالعدوى؟وماذا لو أصبنا بالفيروس بعد التطعيم؟ هل مازلنا نسبب العدوى للآخرين؟
الإجابة: هذا سؤال رائع، ما نعرفه عن اللقاحات، هو أنها فعالة حقًا ضد المرض، فهي فعالة حقًا بشكل خاص في حمايتنا من الإصابة بالمرض بشكل شديد ومن الدخول للمستشفى.
بالنسبة للسؤال الثاني: هل تمنع اللقاحات انتقال العدوى، فمن الأدلة المبكرة التي لدينا، يبدو أن هذه اللقاحات ليست فقط وقائية ضد حدوث الأعراض وتطور المرض، ولكن يبدو أنها تمنع أيضًا الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي العلوي، كما يبدو أنها أيضاً تقلل من مدة إصابتك حتى لو أصبت، ويبدو في البيانات الصادرة مبكراً أنه عندما تصاب بالعدوى في الجهاز التنفسي وكنت أخذت المطعوم فقد يكون لديك عدد أقل من الفيروس في جهازك التنفسي مقارنة مع لو لم يتم تطعيمك، وكل من هذه الأشياء ستقلل احتمالية الإصابة وإمكانية أن ينتقل الفيروس إلى شخص آخر.
وهذه نتائج مثيرة للاهتمام وبدأت فعلاً في الظهور، لكنني أريد حقًا أن أؤكد أن هذه البيانات لا تزال مبكرة، وهذا يعني أنه ليس لدينا سوى دراسة واحدة أو اثنتين، كما أننا لا نملك هذه النتائج لكل من اللقاحات الموجودة الآن، وكما يعلم الجميع، هناك عدد من اللقاحات التي يتم استخدامها في جميع أنحاء العالم. وهذا هو سبب استمرارنا في التأكيد على أنه بنفس الوقت الذي بدأت فيه اللقاحات بالظهور، وبما أننا في هذه المرحلة المبكرة من استخدام اللقاحات، فإن الناس لا يزالون بحاجة إلى الاستمرار في ارتداء الأقنعة ومواصلة التدخلات الأخرى التي تحافظ على سلامتنا وتقلل انتقال العدوى.
السؤال الثاني: سؤال آخر يردنا كثيرا حول اللقاحات والسلالات المتحورة. بمجرد أخذ اللقاح، هل هذا يحمينا من السلالات المتحورة؟ وهل هذا يعني أيضًا أن السلالات المتحورة الجديدة ستؤثر علينا بشكل أقل، ماذا عن جميع السلالات التي ستظهر مستقبلاً؟ هل ستحمينا اللقاحات منها؟
الإجابة: مما نعرفه عن اللقاحات المستخدمة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم هو أنه بالنسبة لمعظم السلالات المتحورة، تستمر اللقاحات في فعاليتها، وقد لا تكون فعالة بنفس المقدار كما هي فعالة ضد السلالات غير المتحورة، لكنها ستبقى فعالة بشكل مؤثر ضد المرض.
لقد سألتِ أيضًا عن السلالات الأخرى التي تظهر، يجب أن نتوقع أننا سنستمر في رؤية سلالات جديدة تظهر، وهذا ما تفعله الفيروسات عادة. ومن الواضح أن مصنعي اللقاحات يعملون وسوف يقومون بتكييف اللقاحات لجعلها أفضل ما يمكن، بحيث تعمل ضد مجموعة من السلالات، وإننا نتعلم المزيد حول كيفية تفاعلها مع اللقاحات. وهذا من أهم الأشياء وأكبر الأسباب التي تجعل من المهم الاستمرار في ارتداء القناع، حتى لو تم تطعيمك. ليس لدينا دليل على كل لقاح وعلى كل من واحدة من السلالات، ولا على السلالات التي ستظهر في المستقبل أو حول الدرجة التي ستحميك اللقاحات من الفيروسات إذا ما أُصبتَ بالعدوى. فقد يحميك من الإصابة بالمرض ولكن يمكنك بعد ذلك الاستمرار بنقل العدوى إلى شخص آخر ويمكنك إصابته بالعدوى والمرض إذا لم يكن مطعّماً.
السؤال الثالث: سؤال آخر نتلقاه في الوقت الحاضر هو ماذا لو كنتُ مصابًا بمرض كوفيد-19، هل سأحتاج عندها إلى جرعة واحدة فقط من اللقاح؟
الإجابة: ما زلنا نوصي أنه إذا كنتَ مصابًا بمرض كوفيد، فيجب أن تحصل على البرنامج الكامل للقاحات المتوفرة والمتاحة. فإذا كان لقاحًا يتطلب جرعتين، فيجب أن تحصل على الجرعتين. نحن بالتأكيد رأينا دليلاً على أن جرعة واحدة من اللقاح - خاصة في الأشخاص الذين أصيبوا بمرض كوفيد في الماضي - تُعطي بالفعل استجابة قوية للأجسام المضادة وهذا حقًا خبر سار، لأنه يُظهر أن اللقاح يعزز المناعة التي تطورت نتيجة المرض عند من أصيبوا به. لكن السبب الذي نوصي به بالمضي قدمًا والحصول على كامل الجرعات من اللقاح هو شقان. أولاً: ليس لدينا الأدلة حتى الآن حول ما إذا كانت جرعة واحدة من المطعوم بعد الإصابة بالمرض ستكون وقائية تمامًا أو بشكل كافٍ ضد السلالات الموجودة الآن.
كما أننا لا نعرف أيضًا مدة الحماية. لذلك وبدون توفر أدلة كافية لطمأنة الناس بأن جرعة واحدة من اللقاح (الذي يتم إعطاؤه عادةً على جرعتين) ستوفر لك استمرارية الحماية وستوفر هذه المتانة من الحماية مما سيوفر حقًا الحماية المثلى ضد السلالات، فنحن نوصي بأنه من الأفضل الحصول على جرعتين من اللقاح.