جفرا نيوز - خاص وحصري - وسام عبدالله

يرى مراقبون ان رئيس الوزراء عون الخصاونة يتعامل مع الظروف الازمات التي تمر بها البلاد بطريقة عنجهية بعيده عن الدبلوماسية في التعامل مع الاحداث.

مسؤول امني سابق من العيار الثقيل اشار الى ان الخصاونة يحاول ان يترجم شعاره ببسط ولايته العامة على كافة مؤسسات الدولة لكن هذه السياسة لم يتوفق بها الخصاونة فمحاولة ارضائه للجهات وافراد حزبين ربما تطيح به وتؤدي الى ادخال البلاد في ازمة سياسيةخانقه لا يحمد عقباها.

السياسة التي ينتهجها الخصاونة في كافة الملفات الحساسة والهامة والمستعجلة في البلاد تشير الى ان الخصاونة ما زال يظن انه متواجد في محكمة العدل الدولية وان الاردن هو هولندا او الدنمارك او اي بلد غربي متجاهلا ان الاردن هو بلد له عادته وتقاليده العربية والاسلامية وله افكار ربما بعض على خطأ وربما بعضها على صح ولكن لا يمكن تغيير تلك الافكار بين عشية وضحاها.



نائب من العيار الثقيل يرى ان الخصاونة يعاند الشعب الاردني وسبب سياسته في معاندة المواطن يعود الى جهله اي الخصاونة بالشعب الاردني كونه غاب عنهم اكثر من عشر سنوات مطالب الخصاونة بضرورة الانتباه لمثل ذلك وان يدرك بان الشعب الاردني لا يقبل ان يعانده احد ومن يعاند المواطن يخسر الرهان على كل ما لديه مطالبا الخصاونة باللجوء الى سياسة الليونة وبسط الولاية العامة من خلال افكار نيرة ولينه تاخذ البلاد نحو الافضل وليس الاسوء.