قال النائب محمد العلاقمة في جلسة النواب الرقابية صباح اليوم الأحد، أن عندما ينتقد أحد النواب موضوع ما يخص شريحة كبيرة من المواطنين، ينتقد آلية عمل أو مؤسسة ولا ينتقد شخوص.

ودعا العلاقمة الفريق الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة، إحترام مجلس النواب وتقدير دروهم التشريعي والرقابي على أداء الحكومة ومؤسسات الدولة، والا يغادرون قبة البرلمان دون الاستماع للاسئلة والإجابة الحقيقية عليها دون غموض.

واستعرض العلاقمة سؤاله الموجه لوزير المياه والري، حول بعض الأمور التي تخص قناة الملك عبد الله في وادي الأردن لتفادي حالات الغرق المتكررة.

وبين أن إجابة وزير المياه والري كانت بوضع الوزارة لوحات تحذيرية على مشارف القناة، مشيراً أنه إزدادات حالات الغرق مع إزدياد اللوحات الترشيدية والتحذيرية.

وأكد على ضرورة وضع سياج كما ورد في إجابة الوزير في المناطق الخطيرة والتجمعات السكنية حول قناة الملك عبد الله، التي يعاني قاطنيها من غياب التنمية رغم أنهم جزء أساسي من الوطن الحبيب.

وتساءل حول رد الوزير أن الوزارة في خضم صيانة طريق القناة ضمن الإمكانيات المتاحة، وهذا لا يعني أنه سيتم الحد من حالات الغرق، بالإضافة لتسيير دوريات لضمان عدم السباحة في القناة، بدلاً من أن يكون هناك توجه حكومي لإنشاء المسابح.

وأوضح أنه وجه للحكومة خلال مجلس النواب السابع عشر ذات السؤال، وتم الإجابة على استفساراته بذات الإجابات، دون أن يكون هناك حراك فعلي لتطبيق ما ورد من إجابة على السؤال.

ورد وزير المياه والري محمد النجار، أن الموضوع الذي طرح من قبل النائب محمد العلاقمة، يؤرق الجميع وكرر وسيتكرر في حال لم يتم حل الموضوع بشكل كامل، مشيراً أن عملية إعداة السياج الذي نفقد منه الكثير ويشكل مخسر مالس سنوي متكرر.

وكشف النجار أن الوزارة بدأت بعملية تحويل القناة لمواسير مغلقة، ويتن البحث عن تمويل ليس لموضوع غرق المواطنين في القناة لوحده بل لأسباب عديدة أبرزها تبخر المياه الذي يجب المحافظة عليها لإستخدامها من قبل المزارعين لري محاصيلهم الزراعية والمحافظة على المياه الجوفية.