أين كُتّاب الدولة "المدللون".. "صمتوا أم جبنوا"؟

جفرا نيوز-  خاص

لسنوات طوال حظيت "طبقة الكريما" من كتاب الأعمدة في الصحف اليومية بـ"دلال خاص" فهم في مقدمة اللقاءات الملكية، والجلسات الحكومية، ويتصدرون المشهد في اللقاءات الدولية على درجة الخمس نجوم في الطائرات والفنادق داخل وخارج الأردن، وتجدهم يتصدرون أيضا الشاشات الوطنية في البرامج السياسية والحوارية المهمة، وفي اللحظات الوطنية الصعبة "فص ملح وذاب"، ويتهربون من مواجهة "عملاء الخارج".

وفوق أن هذا الأمر "معيب جدا" ممن يفترض أنهم "رضعوا من ثدي الدولة"، فإنه يُشكّل حاجة لغربلتهم وقياس حجم الفائدة التي أضافوها للخطاب الوطني، ومدى شرعية المناصب الإعلامية التي شغلوها في الأردن، وهل يستحقون الجلوس على طاولة كبار المسؤولين دون غيرهم من الصحافيين الذين أظهروا حضورا كبيرا ووطنيا مؤثرا من خلال صفحاتهم الشخصية وإمكانياتهم البسيطة في العمل الإعلامي، فيما هؤلاء الذين اكتنزوا "الرواتب والامتيازات الحرام" صمتوا صمت القبور، دون أن يُعْرَف هذا الصمت ما إذا كان جبنا من "عملاء الخارج" أم "صمت "تخمة الامتيازات".