جفرا نيوز - أعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن عدد المصابين بمرض السل في إقليم شرق المتوسط عام 2019 بلغ 819 ألفا.

وقال المكتب في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل الذي يصادف اليوم تحت شعار "الوقت يداهمنا" إن مرض السل المقاوِم للأدوية لا يزال يمثل تحديًا، ويؤثر على نحو 36 ألف شخص في الإقليم، ولا يتلقى العلاج سوى 15 بالمئة.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري: إن جائحة كوفيد-19 هددت التقدّم الأخير المُحرَز في مكافحة السل والقضاء عليه، مشيرا إلى أن العديد من بلدان الإقليم اتخذ إجراءات للتخفيف من أثر كوفيد-19 على الخدمات الأساسية لمكافحة السل.

ودعت المنظمة، في بيانها، الأطراف المعنية إلى تسريع وتيرة الجهود الرامية بلوغ الغايات التي حددتها الأمم المتحدة في إطار أهداف التنمية المستدامة، من خلال معالجة الثغرات لتحقيق هذه الغايات العالمية في إطار الجهود المبذولة لإحراز تقدّم نحو التغطية الصحية الشاملة.

وتشير التقديرات إلى أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الرعاية لمكافحة السل عام 2020 انخفض بنحو 1.4 مليون شخص مقارنةً مع عام 2019، وفقاً للبيانات الأولية التي جمعتها منظمة الصحة العالمية من أكثر من 80 بلداً، أي بانخفاض نسبته 21 بالمئة عن عام 2019.

واختير 24 آذار يوما عالميا لمكافحة السل؛ تخليدا لإعلان روبرت كوخ عن اكتشاف البكتيريا المسببة للسل عام 1882.