جفرا نيوز – احمد الغلاييني 

مع صدور تحذيرات عالمية جديدة لإصابة الأطفال الرضع بفايروس "كورونا" الجديد، كشف خبراء انه لوحظ اصابة اطفال في الأردن وبشكل ملوحظ "بالفايروس".

وقال دكتور الطب العام نادر شملة لجفرا، "ان حالات مؤكدة لأطفال وصلت لعيادته وبعد فحصها بوزارة الصحة تبين ان نتيجتها إيجابية، مؤكداً ان الاطفال دون السن ست سنوات لديهم القدرة على التحمل لأن جهازهم التنفسي قوي جداً، ويمكن معالجة اثار الاصابة عن طريق مخفضات الحرارة".

وحذر الطبيب العام والطوارئ في الوقت ذاته، من ان الطفل ناقل وبشكل قوي للعدوى، ولذلك يجب إبعاده عن كبار السن وخاصة في إيطار العائلة مثل "الجد والجدة" وإلتزام الام عند رضاعته بالكمامة.

واشار أن الحالات بين الأطفال اصبحت ملموسة خاصة وان الاطفال هم الاكثر مخالطة لافراد الأسرة، منبهاً الأمهات بضرورة إرضاعه بشكل طبيعي واعطاءه مخفضات الحرارة.

وكشف الدكتور محمد نعمان لجفرا، عن ابرز الاعراض التي تظهر على الطفل المصاب هو ارتفاع درجة الحرارة، وجفاف بالحلق، مشدداً ان الطفل ناقل قوي جداً للعدوى، ويتوجب عزله وابعاد افراد الأسرة عنهُ.

وشدد أن الجهاز التنفسي قوي جداً ويتحمل لدى الطفل، ولكن للأطفال التي تبلغ اعمارهم فوق الثلاثين يوماً، ولكن الخطورة تكمن لمن هم أقل من ذلك لعدم اكتمال نمو الجهاز التنفسي لديهم.

ونوه الدكتور نعمان في حديثه لجفرا، أن حالات الوفاة نادرة جداً وبالكاد تكون معدومة حيث لم يسجل العالم سوى حالة بين ملايين الحالات المصابة من جميع الأعمار.

وبحسب طبيب الاوبئة الدكتور محمد القيسي أن اصابة الاطفال بالأردن طفيفة جداً ولا تتجاوز نسبة 2% من عدد الصغار في المملكة.

وأيد لجفرا، ماقاله الخبراء حول عدم وجود ظواهر خطيرة على الطفل سوى بعض حالات "الإسهال" والقيء ليس اكثر.

من جهته قال عضو لجنة الاوبئة الدكتور بسام الحجاوي لجفرا، أن الاطفال دون سن الخمس سنوات معرضين للأصابة ولكن ليس عليهم خطورة بسبب قوة تحمل الجهاز التنفسي لديهم وبنسب اقل بكثير من كبار السن.

واشار أن المطاعيم لاتشمل الرضع والصغار لأن لاخطر عليهم فيما المعرضين للخطورة كبار السن، ولذلك يتوجب اخذهم للمطاعيم.

ولم تكشف تقارير عالمية ومحلية عن حدوث وفيات بين الاطفال بسبب فايروس "كورونا" سوى حالات بعدد لايتجاوز اصابع اليد الواحدة.