جفرا نيوز- كشف مطلعون في المنتخب الوطني واتحاد الكرة، أن الوفد الإداري الكبير للمنتخب الوطني المتواجد حاليا في معسكر دبي، بدأ يثير الانتقادات، في ظل الحمولة الزائدة في الوفد الإداري والتدريبي والطبي الذي بلغ حوالي 17 شخصا.

وقام اتحاد الكرة في الأيام الأخيرة، بتعزيز الوفد الإداري بإداريين جدد التحقوا بالمنتخب، ليرتفع العدد إلى 17، توزعوا ما بين مدربين "بينهم مدربو حراس ومدرب خاص للمهاجمين” وإداريون واعلاميون ومسؤولو لوازم.

وتأتي هذه الانتقادات، في ظل شكوى الاتحاد من صعوبات مالية، دفعته لتقسيط مستحقات الأندية واللاعبين والمدربين.

وتفيد المعلومات أن اتحاد الكرة يتكبد نفقات مالية كبيرة في معسكر دبي ومن ثم معسكر البحرين، حيث يتكلف المنتخب في دبي نفقات تذاكر السفر، واقامة الوفد في الفندق، ومياومات تصل إلى 100 دولار لكل شخص، علما أن رحلة المنتخب إلى البحرين يوم 25 الحالي، تكلف الاتحاد تذاكر السفر والمياومات، فيما يتكفل البحرين بالاقامة.

ووفق مصادر مطلعة، فإن انتقادات وجهت للاتحاد، لايفاد إداريين جدد للمنتخب، فيما كانت التوقعات ترجح تخفيض الوفد الإداري لمنتخب النشامى ضبطا للنفقات، وهو ما لم يحدث، فيما حدث عكس التوقعات.