جفرا نيوز - خاص وحصري- وسام عبدالله

علمت "جفرا نيوز" من مصادر داخل جماعة الاخوان المسلمين ان خلافا نشب بين قياداة اسلامية في الاردن وقيادات اسلامية في حركة حماس.

واضافت المصادر ان الخلافات وقعت بين تيار الحمائم الذي انتقد ذهاب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي في حركة حماس الى قطر وهو ذات التيار الذي يرفض المؤامرة على سوريا وبين تيار الصقور المتشدد والذي يؤيد ذهاب مشعل الى قطر ويعتبر قطر مصدر الداعمين للربيع العربية والتحركات الشعبية العربية وخاصة في سوريا.

واوضحت المصادر ان الحركة الاسلامية بشقيها جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي تمر بحالة من الفوضة والمشادات الكبيرة بين قيادات الحركة والتي تضم من طرف تيار الصقور ويتزعمه المراقب العام للجماعة همام سعيد وحمزة منصور وسالم الفلاحات وزكي بني ارشيد وحمزة منصور في حين يواجههم من تيار الحمائم او المعتدلسن الذين يرفضون الانصياع وراء الاوامر القطرية بقيادة رئيس مجلس شورى الجماعة عبداللطيف عربيات والناطق باسم الجماعة جميل ابو بكر والدكتور رحيل الغريبة.


واشارت المصادر الى ان هناك محاولات للتهدئة وخاصة في ظل تارجع وتدني شعبية الحركة الاسلامية الاردنية على مستوى الشارع الاردني وهو ما يعين ان هناك مخاوف لدى الحركة من تراجع شعبيتها مقابل عودة شعبية الاحزاب اليسارية والتي لم تتهم خلال مرور عام على اندلاع الحراك في الاردن بارتباطه باي جهات خاجية بعكس جماعة الاخوان المسلمين تماما الذين ثبت بالوجه الشرعي انهم يتلقون تعليماتهم من الخارج ومن دول معادية لارادة الشعب الاردني وتسعى لتنفيذ مخطط الوطن البديل في الاردن.

واكدت المصادر على ان بني ارشيد يبدو الاكثر تشددا حيث يسعى الى اثبات وجوده في الساحة المحلية وارسال رسائل جادة للغرب في انه هو القائد للحراك في الاردن وهو الشخصية القادر على التاثير على الشعب الاردني.

ولم تفلح محاولات اعضاء محسوبين على تيار الوسطى داخل الاخوان المسلمين من انهاء الخلاف بين الصقور والحمائم لكن انباء تتحدث عن بوادر انفجار داخل الحركة ربما تظهر في الوقت القريب