جفرا نيوز تطرح مقترحا لانهاء الازمة بين الحكومة والمعلمين
جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
ايمانا من رسالة ومبادئ وكالة انباء جفرا نيوز فانها تضع بين يدي الحكومة والمعلمين مقترحا لعلى وعسى ينهي ازمة المعلمين التي انطلقت في البلاد منذ عامين ولم تفلح اربع حكومات متعاقبة على انهائها وانما تحويل كل حكومة ان ترحل ازمة المعلمين الى الحكومة التي تليها مع محاولة النيل من المعلم وتضجيج المواطنين عليه فضلا عن وجود بعض الاقلام السمومة والابواق التي تنعق في السماء ضد اقدس مهنة واسماها مهنة التعليم.
ما حدث مع المعلمين منذ عام 1994 وبعد ان صدرة الارادة الملكية السامية من قبل جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بمنح المعلمين علاوة على مدار عشر سنوات على الرتب الاساسي تصل في نهايتها الى 100%.
العلاوة جاءت بمكرمة من الحسين الباني تقدير منه وتاكيدا على احترام المعلم لكن ما حدث ان الحكومات المتعاقبة والتي اوقفت تلك العلاوة لسنوات طويلة تشير الى ان حكوماتنا لا تحرتم ارادة الرجل الباني الذي قادة الاردن لمدة تقارب النصف قرن.
اليوم يطلب من الجميع ان يقف الى جانب مهنة التعليم ومن يقودها وهو المعلم وحرصا من جفرا نيوز على احرتام المعلم وتحقيق مطالبه الشرعية فان "جفرا تضع بين يدي الحكومة حلا ربما لا بل بالتاكيد سينهي ازمة المعلمين للابد ولن يعد هناك شيء اسمه ازمة معلمين في البلاد.
الحكومة الاردنية اعلنت عن نيتها اقتراض مبلغ 650 مليون دينار من صندوق النقد الدولي حيث يقول المقترح المقدم من جفرا وبناء على ما صرح به وزير تطوير القطاع العام خليف الخوالدة ان تكلفت زيادة رواتب المعلمين تصل الى 67 مليون دينار وهو ما يعني ان الحكومة لو رفعت القرض المطلوب الى 700 مليون دينار واقتصرت من النفقات غير المبررة مبلغ 17 مليون دينار لانتهت ازمة المعلمين وبقيت سمعة التعليم والمعلم في الدولة الاردنية محفوظ ولم يعد هناك نيل من هذه المهنة المقدسة واصحابه خلفاء الانباء والرسل .
اخيرا هل الحكومة قادرة على الاخذ بهذا المقترح ام انها تنوي نقل وترحيل وتاجيل ازمة المعلمين لحين قدوم الحكومة التي تخلفها ونعود من جديد لنرى الطلاب في الشوارع والمعلمون مضربين عن العمل وابواق التحريض على المعلم قد عادة من جديد للنيل من هذا المعلم ومكانته العلمية والشرعية والقانونية فلا يعقل ان يخرج بوق ويقول يحد الله المعلم الي بشتغل بعد الدوام سائق سرفيس او تكسي وبتسكت الحكومة عليه